شعر

صومعة لا تخاف الرحيل

هناك

عند صمت الريح

وراء كومة الزهر الأشعث

ليس بعيدا عن أقدام الغروب

برفقة نخالة الوهم البكر

بمحاذاة الجناح الجريح

في طريق

محاطة بالأشجار اليائسة

وقريبا من رصيف

مطمور الشهوة

بمؤخرات السجائر (الأمريكية )

وأجساد البلاستيك

وأعمدة الإنارة النائمة

حيث يصدح (هرموني مذبوح )

هناك

أو

ربما هناك

صومعة لا تخاف الرحيل

مقالات ذات علاقة

مُجدّداً: فاجِئ نَفسَك

المشرف العام

فقط بضع غيمات * حـالـة تـوقـف *

خلود الفلاح

صهيلٌ في مآقي الورد

مفتاح البركي

اترك تعليق