الطيوب
انطلقت مساء أمس بحديقة قصر الخلدـ بمدينة طرابلس، فعاليات اليوم الوطني للثقافة التباوية، حيث افتتح رئيس الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني السيد “حسن اونيس” الاحتفالية التي ينظمها مركز الدراسات التباوية، برعاية الهيئة العامة للثقافة، وبحضور وزير الدولة لشؤون المهجرين و النازحين الدكتور “يوسف حلاله”، ومدير مركز الدراسات التباوية “عبدالله ملكني”، ووزير الثقافة السابق السيد “يونس التباوي”، وحضور كبير من الضيوف.
افتتح المهرجان بكلمة للسيد “حسن أونيس” الذي ابتدءها بالترحم على الشهداء وطلب من الحضور وقفة لقراءة سورة الفاتحة بمناسبة يوم الشهيد وعلى جميع أروح الشهداء في سبيل الوطن وحريته.. كما عبر عن سعادته بهذا اليوم الوطني للثقافة التباوية احد الثقافات المحلية كالثقافة الأمازيغية والثقافة التارقية والثقافة العربية. كما أكد على اهتمام الهيئة المتزايد بالثقافات المحلية لسد الفراغ الثقافي الذي من محاسنه خلق وجدان مشترك لجماعة وطنية وذلك من أجل بناء إنسان واعي بتراثه الحضاري والمعرفي.
وفي كلمته استأذن السيد حسن أونيس الحضور بتكريم الفرق الليبية المشاركة في منافسات الترشح لبطولة العالم للروبوت والذكاء الاصطناعي.
هذا وتخلل الحفل رقصة الافتتاح للترحيب بالحضور، ورقصات على أنغام تباوية لمجموعة من الأطفال رمز التراث التباوي.
بعد الانتهاء من كلمات الافتتاح، توجه الجميع لافتتاح القرية التباوية، والتي تعكس الحياة الاجتماعية اليومية وما تشمله من مفردات في الحياة التباوية، والتي أبهرت الحضور بأجوائها الرائعة و الخلابة ببساطة وروعة التصالح مع الطبيعة. هذا إضافة إلى مجموعة من العروض الفنية والتراثية، ومعرض للوحات التشكيلية.
يستمر هذا المهرجان لمدة ثلاثة أيام، ونذكر هنا، إن المهرجان كان من المفترض أن ينطلق في 15 سبتمبر الجاري، وهو اليوم الوطني للثقافة التباوية، لكن الحالة الطقس منعت من إقامته.