هاشم عباس الرفاعي – العراق
سألوني ..
هل للشمس اثرا
وقلت من لا يعرفها
ولا ناله الاحساس
بالشمس
ليراها في بلادي
لا …شمس سواها
هي شمس بلاد النهرين
والحب والجمال
وكل حروب ….الدويلات
وكل حروب الاستعمار
وكل محاولات …ابناء …..
بقت شمس بلادي
بكل الكتابات
بكل الخرائط
بكل الثقافات
لا شمس تدانيها
في الحب ..في العشق
في الملمات
تمتد من جنوبها الى الغرب
والشمائل
…هل سألت عمال البناء
عن شمس بلادي .
وهل سألت فلاحا يلتحف السماء..
عن شمس بلادي
اه …ما اعذب حرارتها
والرطب الجني
يتساقط من اعذاق النخلات
واجيال اتت ..تنكر هذا
أيرضيك …يا غفا هذا
ينكروا الشمس على بلادي
كيف يكون الحب…
وشمسه منكرة يا هذا
اين تقف عشتار …
لك ..حرارة في الجسد
لا تنطفي يا شمس العراق
ان غيابك …هو دورة
حياة …في بلادي
هو ..ايماءة ..للحب
والعشتار…وغفا.
وكل الجميلات.
هو للصلات ميقات
واوقاتها ثابتات .
هل عرفتي الشمس
في بلادي
لا شمس بعدها
ولا حب ..والا عاشقين
ولا عاشقات
لا خمره …ولا سهر
ولا سهرات
…هي شمس بلادي
يكتب التاريخ …وهي
لا …لواحة…. مجففات ..
…غفا …زغردي
ان الحب ..مزارعه في بلادي
مرة هو نخلة ..واخرى زيتونة
وثالثة تبادل للكؤوس
وجميل قبلات ..
ورابعة ….قراءات يقف ..
خلفها زوبعات …
واخرى …الصلات
لشمس بلادي
من الواجبات …
الخميس: 3-9-2020