طيوب البراح

بعد الوداع

رائف بن علي

الحمامة من أعمال التشكيلي موسى أبوسبيحة

لعل الحديث الذي كان بيننا قبل الوداع، كان فاتحة رحيك، ثمّ إنكَ رحلت، ولم تُخبرنِي عن الخطة البديلة، للتعامل مع الحياة دونك.

أنت الذي علمتني كيف أعبر طرق النجاة بخفّة الغيم دون أن يلحَظ أحد حُزني، الآن أُخفي حُزني لكنّه يظهر في صوتي ووجهي، وارتجاف أصابعي، وأعبر الحياة بثقل الجبال.

وإذا مِت حبًا وعلمتِ بموتي، فلا تدفنيني، اتركيني بلا غسل ولا كفن، لا تبكي لأجلي لا ترثيني، دعيني طعاما لكل الجياع.

مقالات ذات علاقة

لـسـان الحـق

المشرف العام

كان الأمل

سمية أبوبكر الغناي

بسبب الحزن أتلاشى

المشرف العام

اترك تعليق