

يَزِلّ اللسانُ بِمَا تُسِرُّ فَيَفْضَحُ
ويَبدو سوادُ القلبِ حين تُصرِّحُ
أيا صاحِباً أعطيتُهُ العُمرَ بهجةً
فأهدَى ليَ الطعناتِ وهو يُلوِّحُ
أتحسِبُ أنّ العينَ عنكَ عَمِيّةٌ
فتسرَحُ في سوء الظنونِ و تَمْرَحُ ؟
ولكنّ نفساً تبتغي النجم مَقصِداً
تَغضُّ عن الزّلّاتِ طرفاً وتصفَحُ
أسيرُ ، وفي العلياءِ هامي و هِمّتِي
فما هَمّني تَعْوي كلابٌ و تنبَحُ
فإنْ كانَ حِقداً فالمحبّةُ ديدَني
و كُلّ إناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ