يَزِلّ اللسانُ بِمَا تُسِرُّ فَيَفْضَحُ
ويَبدو سوادُ القلبِ حين تُصرِّحُ
أيا صاحِباً أعطيتُهُ العُمرَ بهجةً
فأهدَى ليَ الطعناتِ وهو يُلوِّحُ
أتحسِبُ أنّ العينَ عنكَ عَمِيّةٌ
فتسرَحُ في سوء الظنونِ و تَمْرَحُ ؟
ولكنّ نفساً تبتغي النجم مَقصِداً
تَغضُّ عن الزّلّاتِ طرفاً وتصفَحُ
أسيرُ ، وفي العلياءِ هامي و هِمّتِي
فما هَمّني تَعْوي كلابٌ و تنبَحُ
فإنْ كانَ حِقداً فالمحبّةُ ديدَني
و كُلّ إناءٍ بالذي فيهِ يَنْضَحُ
المنشور السابق
المنشور التالي
عمر عبدالدائم
عمر عبدالدائم، مواليد مدينة سبها في 18/3/1964، درس فيها الابتدائي والإعدادي والثانوي، تفوق في الثانوية العامة القسم العلمي سنة 1981، وتم توجيه دفعته كاملة للكلية العسكرية، ليستقرّ به المقام في كُليّة الدفاع الجوي، ثُمّ أوفِد وبعض زملائه للدراسة في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة إحدى جمهوريات يوغسلافيا الاتحادية “سابقاً”، تخرّج سنة 1985م مُتَحصّلاً على بكالوريوس هندسة كهربائية من الأكاديميّة العسكرية للهندسة الجويّة، في مجال الأنظمة الدقيقة للصواريخ المضادة للطيران.
انتسب للجامعة المفتوحة كصاحب عمل حُر، أكمل دراسة القانون في سنتين ونصف السنة، 2010.
تقدم في 2014 لإكمال الدراسة العليا في مجال القانون الجنائي، وتحصل على درجة الماجستير من جامعة طرابلس في 2016، وكانت الرسالة بعنوان “الطعن في أحكام و قرارات المحكمة الجنائية الدولية”.
صدر ديوانه الأول ” يسكنني” في يناير 2014، عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني بليبيا، وكان أول توزيع له في معرض القاهرة للكتاب 2014، أما ديوانه الثاني ” قبضةٌ من حُلُم” تحت الطبع الآن في وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
قدم استقالته من الجيش في 2016، يعمل حالياً كأستاذ جامعي متعاون في الجامعات الليبية، أسس “منتدى ألوان الثقافيّ” صحبة مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافيّ في ليبيا. تحصل على عدة جوائز محلية كان أخرها جائزة “أوسكار ليبيا” للإبداع الشعري.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك