محمد الكشكري
أنطفأت أخر تلك الرغبات
المشتعلة
زفتها أجساد لا زالت
غضة
لمدافن الثلج
خوفاً من معرفة السر
و أقامت للبوح
عزاء
فيا أخر النبض الشارد من
زُحام الأنفاس
أشعل رؤسك المذببة بالحب
فصدري أعواد من كبريت
و الليل مكتظ بصقيع
أحرقني ليكتمل ليلك
و لأسري في شريانك
دفء من عشق
فلست تُلام
و لتقراء على رغباتنا
يا قديس
و على الأحلام سلام