الطيوب
عبر صفحتها ال رسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، طرحت دار الرواد سؤالها حول توجهات القراءة، وفرضيات توجيه سلوك القارئ، حيث جاء في منشور الدار:
شهدت السنوات القليلة الماضية رواجاً كبيراً في سوق الكتاب ولكن كان هذا الرواج لفئة دون غيرها وأكثرها مبيعاً وهي القصص العاطفية وما يدور في فلكها وبعض الكتب السياسية والموارد البشرية. وفي السنة الماضية وبداية السنة الحالية تغير المسار في القراءة في نفس الفئة ولكن بتغير عكسي روايات الرعب (الشياطين.الجن.النار.الدم) الخ
يا ترى ما هو السبب السحري في التحول من الحب الي الرعب؟
هل القارئ يفرض علي كلاً من المؤلف والناشر ما يحب أن يقرأ وهم تحت طلبه او بالعكس؟
لم نرى رواجاً للكتاب العلمي والاكاديمي او حتى الفني من كل الاطراف القارئ والمؤلف والناشر.
متى سننظر الي مستقبل الامة العلمي والفكري والابداعي وهل الرواية تكفي العقول لدرجة تحل محل الفئات الاخرى من الكتب؟
وأوجد هذا الطرح، تفاعلاً من حلال التعليقات التي صاحب المنشور، والتي حاول أغلبها مناقشة الفكرة وتحليلها