

أيةُ رياح تهدهدُ أشرعة الغربة ؟ وأيُّ صُراخ يلملمُ زمن الانتظار الكهل، أسْتلهمُ من ثغْرِ الدروب حروفاً بليغة، أظنُ أنني ما قرأتها قبلاً، اكتشفتُ أنها أجوبة مؤجلة، لأسئلةٍ رتيبة، أسْتنكفُ وفرة المسافات، تلك التي لا تشدُّ عضدي ولا تحضنُ ندائي الشارد، حرفي زفْرة التنائي، ينوح في صدرِ الريح، جفَّ ضرْع الغياب، كيف أرضعُ قصائدي من أثداءِ غيْمةٍ ذات اغتراب ؟