بصمة وفاء
في غَمْرةِ التّيه
والعواصفِ الشاهقةِ
تَتفننُ في إخْفاءِ
شجَن يتَلمظُ
الخافق العَليل
تسْكنُ ..
على صَدْرها
قِلادةٌ متقَرحة
وبصْمة لُعاب
صَديء ..
وعُمر يتًنفس
بحشْرجة. …
تثاؤبٌ مريدٌ
يتَقيأ الضّجر
ويتَفيأُ مراسِم
جَنائزية …..
لكوكبٍ خرَج
عن مدارِ الطوطمية
تئِن الفضاءاتُ
ملءَ النيازكِ
وتتَناولُ الجوعَ
أفْواه البراكين…!
لنْ
تولدَ أثينا
من رحِم ليليث ..
وإن تنكّرت الأرض
للتراب ..
وجاءت على
ذِكر الأنبياء
بورانا العهْد القديم
لن تتعفن
جُثة الخطِيئة. .
بل ..
ستتأرجح على عنُق
البلاهةِ
كل الخطايا….. !!!
وتحيا الجريرةُ
باقترافِ الحياة للحياة. ..!!!