حوارات

بـوشوشات دافئة: الشاعرة عفاف عبدالمحسن تقود مظاهرتها الأنثوية في حب

بـوشوشات دافئة: الشاعرة عفاف عبدالمحسن

تقود مظاهرتها الأنثوية في حب

 

حاورتها: نيفين الهوني

 

قال عنها الكاتب والقاص سالم العبار في تقدمة ديوانها الأول (وشوشات): “احترت في تقديم قصيدة تنتج قصائد هذه الشاعرة تكتب بدم القلب ما تمليه قداسة العشق فأجدها متصوفة في محراب القصيدة وهذا يؤهلها لان تجهر بهذه الوشوشات لنقود مظاهرة جديدة وان تجد من ينضم إليها من الرجال والنساء وأنا واحد منهم”.

بينما تحدث عنها القاص والشاعر جمعة الفاخرى عبر ديوانها الثاني (مظاهرة تقودها أنثى) بأنه لا خوف من تظاهرات إناث الأرض فما بالك بها وهى تقود تظاهرة الحب الكبرى ضد نكران الرجل لا ضده، معلنة عصيانا مؤقتا على سلطة الرجل الذكورية المستبدة وأنظمة القمع العاطفي التي يتفنن الذكور في ابتداعها”.

 الشاعرة: عفاف عبدالمحسن

هي.. كاتبة وشاعرة وإذاعية تمتلك سحر البساطة والتلقائية. الزهرة التي تخبئ تحت أوراقها أشواك التمرد. السحابة التي تمطر في كل الفصول. تجمع اللاءات الأربع: لا وقت للصمت.. لا عمر للحزن.. لا مساحة للإحباط.. لا مسافة للهروب.

إنها الكاتبة والشاعرة مدير إذاعة الجماهيرية المسموعة، ومشرف الملف الثقافي بصحيفة الشط المحلية، عفاف عبدالمحسن، فكونوا معها عبر هذه السطور حيث تقول:

* الحرية في نصي مطلقة لأني أبقى ذاتي.

* التجربة الشعرية الشابة في ليبيا متخبطة.

* زمن الشعر لا يولي أبداً. فالشاعر الحقيقي موجود ولكنه بين زحام الطفيليات.

* كنت أثناء توزيع ديواني كبائع البصل المتجول الذي يروج البصل في سوق لا تأكله.

* أنصفني من لم يعرفني بينما ظلمني من يعرفوني عن قرب.

* رغم أنف المغرضين أنا إعلامية مميزة.

* هيهات تعاوني مع أيمن الهونى.

* الشعر الشعبي المحكي والغنائي ليس حكراً على الرجال.

لم آت إلى الشعر فهو من أتى إلي

لأنه شعورٌ استحث ظاهري أن أبوحه متعثرة في بداياتي كشاعرة أن كل ما اكتبه من مواضيع إنشاء أو بطاقات معايدة أنه هو الشعر إلى أن عرفت كيف أفرق بين الخاطرة والقصيدة من خلال اللبنة الأولى التي ربيت فيها أسرتي وأشقائي الأكبر منى سنا، عزيزة وعبد الله، ومكتبة شقيقي عبدالله التي كانت تزخر بعديد المؤلفات وكتاباته هو. وجدت فيه الملاذ حينما تبكيني الدنيا وحينما تفرحني حينما تحبطني حينما تهزني بعنف ألوذ بأحضانه. أحياناً أشعرها دافئة عندما تراودني الكلمات عن نفسها وتأتيني منصاعة وأحياناً أجده قاسياً عندما تأتيني بمخاض أتألم فيه حد الوجع. وأما يرغمني هذا الوجع عن الاستمرار وأحياناً أكسر قلمي وأضع نقطة في نهاية السطر وأقف. حينها أشعر أن معتملات نفسي أقوى من أن تترجم.

فعل الكتابة

فعل الكتابة لدى أمر مفروغ منه، خاصة الكتابة بشكل عام لأنني دائماً أكتب وهي الوحيدة التي اشعر خلالها أن ذهني يعمل وأنني أضيف في كل يوم لقاموسي مفردة جديدة أو حتى قديمة مستحدثة. أما علاقتي بالشعر فهي علاقة كروحي اعتقد أنه التعبير الصحيح لما أنا فيه مع الحالات الشعرية. أتواصل معه بقوة وبحب فتبتعد عني أي دائرة أو قناة شعرية يمكن أن تشير أليا بأنني شاعرة. وابتعد عنه وأهمله فيخاطبني الجميع بالشاعرة فلانة ولا أدري هل باعتراف منهم بذلك أم لمجرد صفة تضم لصفاتي الأدبية.

الحرية في نصي مطلقة لأنى أبقى ذاتي

أنا حرة في كل شيء ولأي شيء والحرية في نصي مطلقة فلا رقيب على قلمي ولا رقيب على مشاعري وقد قلتها يوماً وسأقولها وأكتبها:

(رغماً عني وعنك وعنهم أبقى ذاتي).

رغما عن كل الأقوال البائسة

المتناثرة على الأفواه

رغما.. عنى.. وعنك.. وعنهم..

رغما.. عن كل الأفعال المستنكرة

ويفعلها النساك

ويعيبونك أن تفعلها

أو تتبعهم

رغما عن.. أكداس العفن بـأنفسهم

رغم عن.. نظرات الزيف

ذلك عيب.. وذلك حيف

ومنى ومنك.. وفيك ومنهم

أبقى ذاتي

التجربة الشعرية الشابة في ليبيا متخبطة

نعم فمنها المسخ عن تراجم بعيدة كل البعد عن قيمنا وبيئتنا وشعرنا الجميل وصورنا البلاغية ومنها السطحي المتلبس برداء العمق عن طريق عدد من المسميات المنتقاة من هنا وهناك. ماذا يريد أن يقول الشعراء الشباب هذه الأيام وبعدها عدد من علامات الاستفهام والتعجب يبدو أنهم يعيشون مرحلة واهية في زمن غير مفهوم ضاعت وسطه ملامحهم الإنسانية كما ملامح الكتابة التي يمكن أن يكتبونها. وحينما ننبش وسط الركام سنجد أشياء رائعة تستحق أن تقرأ وأن نقف عندها مهللين بتجربة الشباب.

لا أكتب نثرا وأعمالي لها هويتها الخاصة

رغم أن جمعة الفاخري الشاعر والقاص المبدع والمسهب جداً في أعماله حين قدم ديوان الثاني مظاهرة تقودها أنثي لمح بتصريح أنني لا أقف عند التفعيلة بل أعرج عليها إلا أنني أصادق على رأي مجموعة من الناس في أعمالي أن لها هويتها الخاصة ربما لأنني حيث قلت شعراً حراً جعلته حراً للنهاية لم التزم فيه حتى بحفظ قواعد التفعيلة والبحور والأوزان فقط أشعر بموسيقاه وبترنمه داخل نفسي وبتغنجه حين ألقيه ومن هنا أؤكد أنني لا أكتب قصيدة نثر وحين أكتب نثراً أقول بأنه خاطرة أو أقول أنه نصاَ وأقول أنه رسائل على قارعة الشوق ولن أؤمن أبداً أن ما كتبه من نثر يقع تحت مسمى قصيدة. أعيد ما أعلنه ولا أخفيه. من يريد أن يكتب رمزاً فليدعه قابعاً في درج مكتبه. لمن يكتب أن كان كاتباً لنفسه والمعنى في بطن الشاعر فليبقى في بطنه أو في فمه أو في ذهنه ولا يبوحه أو على الأقل لا يجبرنا على محاولات يائسة لتحليل شخصيته المعقدة.

زمن الشعر لا يولي أبداً، فالشاعر الحقيقي موجود ولكنه بين زحام الطفيليات

الحياة أساساً منذ بدئ الخليقة إلى نهايتها فيها توازن في كل الموجودات الفطرية التي خلقها الله والتي منح القدرة لخلفيته على الأرض لخلقها حتى المشاعر الإنسانية رغم بعض الخلل الواضح في تركيبات البشر النفسية إلا أنها موجودة تنعكس في كثير من الإبداعات من حولنا سواء الفنية أو الأدبية. فطالما لدينا مشاعر فشعورنا ولو بأنفسنا سيجعلنا نكتب شعراً. نحن نعاني الآن على الساحة الأدبية فالشاعر الحقيقي موجود ولكنه بين زحام الطفيليات فقط نحتاج من ينفض الغبار من حوله لتتضح ألوانه. والشاعر الحقيقي ذاك هو الذي يظهر شعراً حقيقياً. إذن الأزمة ليست في عدم وجود الشعر أو الشاعر أنها أزمة الأخلاق في الوسط الثقافي والأدبي وضمير وتصنيفات فهم لا يعرفون التصنيف!!.

القمة تتسع للجميع شرط الصدق والحب

نعم فهذا هو المناخ الجيد والصحي جداً لمزيد من الإبداع والخلق وخصوصاً في الأنفس لأصحاب النفوس الشفافة والصادقة والقادرة على التعبير عن نفسها وعن الآخرين دون مواربة والتي لا تحتكر الصنعة ولا تشتري المادة أو المكانة قلمها. إيماناً مني أن ليس رحم الأفراح هو الذي يولد الإبداع أنه يتخلق في رحم مزدحم بالأحزان ومحن الإنسان.

وبسؤالنا لها عن أبرز الأسماء على الساحة الآن.. ابتسمت وامتنعت عن الإجابة.

“غصبن عنهم”

أكيد أعيش هذا الصراع الذي لم تمر أي شاعرة دون أن تخوضه بعنف إلى أن تصل إلى قرار والقرار إما أن يكبلها ويجرجرها للخلف أو أن تصمد لتعوم ضد التيار أو أن تقف محلها دون حراك ودون تطور بالتأكيد أكثر شيء متطور في العالم الآن وتنوع المعلومات عبر التقنية المفيدة لأنه أولاً تعارف فيها المتثقفين العرب والكتاب من خلال الإنترنت ولأنه بالنسبة لي على الأقل من ناحية شعرية وأدبية في وسطي الثقافي الليبي كنت محاصرة جداً وكأنها مقصودة أن أوضع في دائرة عفاف الإعلامية لكن من خلال الفضاء الإلكتروني أثبت وجودي لعفاف الشاعرة “غصبن عنهم”.

إشكالية الشعر المحكي فقاعة صابون

لا يهمنى المسمى بقدر ما يهمنى المضمون وعموماً اننى أكتب بلهجتي الليبية التي يعرفها العامة في الشارع وبكلمة ليست مهجورة وليست ضعيفة وباختيار للصور والأخيلة من واقع حياتنا وعصرنا. واعتقد أنه هو الشعر العامي واللهجة المحلية اليومية. فليسمونه ما يشاؤون. الواقع سيظل هكذا فوق مراحل الكلام النارية والغليان الدائم فكلما يأتي جديد يحدث حوله كثير من الجدل ولكنه أبداً لا يوقف مساره وفي لحظة من اللحظات سيطغي هذا الجديد ويفرض نفسه على الساحة والعصر إلى أن يصبح قديماً في زمن من الأزمان ويأتيه جديد آخر يصبح محط أنظار وكلام وهذه سنة الحياة وهكذا دواليك. وما أراه أن الشعر العامي سيفرض نفسه لأننا لا يمكن أن ننشر الماضي ونحن أبناء اليوم فنعيش بأنفاس غيرنا ولنا نفسنا الخاص.

الشعراء الشباب يتبجحون!

الشعراء الشباب الآن في هذه الفترة بالذات من الصراعات السياسية والتكالب الاقتصادي وجنون القوة والخواء الإيديولوجي يعيشون على قضايا العامة حين يكتبون عن قضية فهم لا يتبنون إلا قضايا الرأي العام لأنهم ليسوا ساسة بعيدون عن الاقتناع بفكرة محددة يمكن أن يبلوروا هدفهم داخل محيط الدولة التي يعيشون فيها يشعرون دائماً في حديثهم المتداول أن هناك اضطهاد وكبت وعدم مصداقية وخداع سياسي من حولهم لذا هم في أطرهم الخاصة لا يتبنون أية قضية ولا يعيشون على هدف سياسي معين لدرجة أن أعمالهم أصبحت خاصة في إطار العموم كلا يحكي نفسه ويتبجح أنه يحكي أوجاع العالم من حوله.

أخطائي: إسقاط ذاتي في ذوات الآخرين

أحياناً اسقط ذاتي في ذوات من لا يستحقون وأيضا من اخطائى قضية عدم طرح نفسي في الساحة الثقافية كما يجب لأنني أخاف ولكن ليس منهم بل أن أكونهم.

الشعر والتقديم البرامجى توأمان

كل يكمل الآخر في، فحتى وأنا في صلب الموضوعات الإذاعية لا أتخلى عن شاعريتي.

لم اختر في الدورات الإذاعية أو في المشاركات الشعرية.. ربما لأنهم ينسوني

كنت أود أن تكون أقدامي أكثر ثباتاً وتقدماً في المجال الإذاعي ولكن لأن إعلامنا بأفق ضيق نوعاً ما كبلني معه، فلم أحظ بمزيد من المعرفة في المجال الإعلامي خارج حدود بلدي لأنني لم اختير في أي من الدورات الإعلامية والإذاعية ربما لأنهم ينسوني، أما كشاعرة داخلياً لم أحظ باهتمام وخارجياً كذلك.

انتظر ديواني الثاني بشغف

إنه فعلا الثاني ولكنه الأول الذي وجد قناة شرعية تتنباه وتصرف عليه وربما استفيد من بعض مردوده المادي طبعاً ولكن هل سأستفيد من مردوده الثقافي أم لا هذا ما سيتبين لاحقاً فديواني الأول طبع على حسابي ولم يحتف به كما يجب وكذلك كنت أثناء توزيعه كبائع البصل المتجول الذي يروج البصل في سوق لا تأكله.

أنصفني من لم يعرفني بينما ظلمني من يعرفوني عن قرب

عندما يأتني رد على نص لم يكن في حسباني أو على أحد أعمالي أود لو كانت هذه الشبكة وهذا الإنسان الذي يكتب فيها شخصاً متمثلاً أمامي لشكره بعمق لأنه أنصفني وهو لا يعرفني بينما ظلمني من يعرفني عن قرب. وديواني هو مجموعة من النصوص بدءا بنص تعاقب في رأس السنة المسيحية نشر عبر الإنترنت في عدة مواقع وردتني عنه عدد من الردود المحتفية بي لأنه جاء في أوج المشاكل في الساحة العربية وقبل ضرب العراق في ذات العام.

اقرأ دائما وتأثرت بهؤلاء

الحقيقة أقرأ للجميع، كل ما يقع تحت يدي أقرؤه والعنوان الذي يلفت نظري نعم لا استكمل أحياناً قراءة الكتاب أو المجلة بالكامل ولكني أقرأ وفي بداية عمري وأنا أحبو نحو صقل موهبتي في المرحلة الابتدائية والإعدادية كنت متأثرة جداً بحافظ إبراهيم و إحسان عبدالقدوس، نزار قباني، أحمد رفيق المهدوي، وعلي الرقيعي، وأمل دنقل، ونازك الملائكة، وإيليا أبوماضي.

أحب نصوص هؤلاء

أحب جداً حسن السوسي، أحمد عمران بن سليم، راشد الزبير، محمد الفرجاني، محمد المزوغي، عبدالله عبدالمحسن. ومن جيل الشباب بشرى الهوني، نيفين الهوني،، عصام الفرجاني، خالد المغربي، عبدالدائم اكواص. وبعض قصائد صالح قادربوه.

لا علاقة لي بالنقد واحدهم قال عنى قصائدي لا تترك بصمة

لا ليس لي علاقة بالنقد فهم إما لا يعرجون على أعمالي أو لأنكم كما تعرفون الساحة الثقافية شاعر أو كاتب أو أديب وناقد مطبل من أصحابه المقربين وأنا ليس لدى أصدقاء من النقاد. بل إنهم في أحد أمسياتي الشعرية قال أحد زملائي في المجال الشعري أن قصائدي تمر ربما تمس القلب لكنها لا تستوقف القارئ فهي لا تترك بصمة!!.

رغم أنف المغرضين أنا إعلامية مميزة

بدون غرور ورغم أنف أي مغرض أجد نفسي إعلامية متميزة ولم يكن في حسباني أن هوايتي وموهبتي الشعرية ستكون باباً لي للشهرة أو للإرتزاق فأنا لا أسوقها، لهذا وإن لم تتضح للآخرين ممن يقرأون ويتجاهلون أنني هنا شعرياً فهذا لا يهم.

“هيهات” تعاوني مع أيمن الهوني

لحنت “لي هيهات” لأيمن الهوني، و”هجران” لعادل الرملي وتامر العلواني. بدأنا مشروع بعض الأغنيات باللهجة المصرية لم يزل تحت الدراسة، كانت تجربة فريدة أعجبتني جداً خاصة في هجران، التي كانت الأولى وأنا لم أزل طالبة في الجامعة. فرحت لحظتها فرحة طفولية بأن هناك شريط تسجيلي عليه إسمي في أغنية رسمية أعطتني دفعة أن استمر في اللون الذي أحببته فجاءت أغنية “هيهات” التي كانت لها بصمة كبيرة مع أيمن الفنان وأحبها كل من استمع إليها.

الشعر الشعبي المحكي والغنائي ليس حكراً على الرجال

منذ فترة طويلة جداً لم أطرح نفسي على الساحة أبداً كشاعرة في المحكي أو العامي رغم أن أول قصيدة فازت بالترتيب الأول على مستوى الجماهيرية في مسابقة المدارس الثانوية وأنا في الصف الثاني ثانوي علمي، كانت باللهجة العامية لم تكن مشطرة إطلاقاً أو من الشعر الغنائي ولم أعرف لها كنههاً وقتها لصغر سني وتجربتي. ولكنها لاقت استحسان كل من كان في القاعات التي ألقيها فيها. كنت أكتب المحكي بعد ذلك ويقبع في دفاتري الخاصة. ومؤخراً بدأت أقوله من حين إلى آخر في المحافل الشعرية واعتقد الزملاء أنني حديثة عهد بالكتابة العامية ولا أدري هل أيضاً الشعر الشعبي المحكي والغنائي قبلاً حكراً على الرجال في مجتمعناً أيضاً كما هو حال المجتمعات الذكورية دائماً ودلالة على ذلك وجود الكثيرات في الشعر الشعبي من بداية حركة الجهاد ومن نظمن الأهازيج الرحى والحصاد والجلاما ولم يأتي التاريخ الشعري عن ذكرهن في الوقت الذي ألفت عدد من الكتب مختصة مستشهدة بالشعراء الرجال في هذا اللون من الكتابة الشعرية لا استغرب هذا فطالما أن النظرة العامة لم تختلف حتى في هذا الوقت من الزمن. وأسرت لي ببعض الكلمات التي في الصميم: لماذا هذه النظرة لشعر المحكي، عفاف؟ لكنها قالت: دعيها في طيات نفسي لأنهم رغم كل شيء أصدقائي.

مقالات ذات علاقة

حوار مع الشاعر الليبي عمر الكدي

المشرف العام

المفكر الليبي الدكتور إبراهيم الفقيه: القذافى قتل روح الإبداع والتألق في عقول الكتاب والأدباء

المشرف العام

ميسون صالح قمر.. اللغة أن تصبح صديقتك فهذه سعادة ملعونة!

المشرف العام

اترك تعليق