بوابة أفريقيا الإخبارية :: حوار: عبدالله الزائدي
الدخول الى مرسم الفنان التشكيلي عادل جربوع هو دخول الى حقل فني فريد ، تنبت فيه اللوحات من وحي خيال فنان يعيد رسم مشاهد الحياة بريشته، حيث ينتج الضوء واللون والقماش بعدا انسانيا للطبيعة بكل تكويناتها . فعندما يجلس في مرسمه يتحول الى فيلسوف بالريشة يخوض في الميثلوجيا ويتجرأ على التابوهات دون تردد ، و هو ذلك الموسيقي الي يصيغ من الاصوات مقطوعة فنية تفيض باللون
عادل جربوع يستعيد مشاهد الفلكلور و يلتقط اللحظات الرومانسية الدافئة و يتماهى مع المواقف الانسانية العميقة ، وهو غير متجرد في حب مدينته الساحلية بنغازي و التي عاش فيها ببحرها و حيوات اهاليها ، لكنه ايضا منفتح على كل الحياة بسرياليتها ، و التى يشكل منها لوحات فسيفساء لونية هندسية لم يسبقه اليه فنان من قبل ، وهو نموذج فني خاص ابتكره جربوع وشكل نمطا خاصا به . عندما دخلت الى مرسمه وكنت بصحبة الصديق والزميل الصحفي محمد كركارة كنت ادخل خلوة فنية لايسكنها زاهد بل راهب يختزل الحياة ببصمات ريشة انسانية عميقة. جلست اليه في حوار مع تجربته في التشكيل وفي تجربته مع المسرح والتلفزيون حيث كان ابعد من مصمم مناظر او مبتكر خدع فنية وتحدثنا عن تجربته الواسعة الجميلة
س /أعمالك مسكونة بالرمز الملفت لأنتباه المتلقي حتى في اكثرها واقعية تماهيا مع شخصيتك الهادئة قليلة الكلام وهو ما يدفعني لابدأ الاسئلة من تأثير التأمل والاصغاء الدائم في اعمالك الابداعية ؟
الرمز جزء مهم من حياة الانسان منذ القدم وتجده في جميع الحضارات السابقة ومع مرور الزمن اصبح الرمز من اهم العناصر في جميع المجالات الثقافية ، تشكيل وشعر وقصة وغيرها وبدون استثناء ولو القينا نظرة على تراثنا الليبي بصفة خاصة والعربي بصفة عامة فنجد على سبيل المثال رسم المثلث يرمز الى الخيمة والجمل والجبل والدائرة على الشمس والقمر والمربع على رواق الخيمة وسياج المزرعة او جدران البيت…. كما نجد الحويتة ( السمكة ) والخميسة ( كف واصابع اليد ) ورسم العين والحاجب على شكل ثلاثة مثلثات لطرد الحسد والعين والارواح الشريرة وحدوة الحصان لجلب الحظ…. وفي فن الكاريكتير السياسي فمثلاً الفنان الراحل ناجي العلي ورمز حنظلة الذي يرمز الى المواطن العربي في جميع حالاته وتتعدد الرموز مثل الحمامة رمز السلام والاسد رمز القوة والافعى رمز الشر والسيف رمز البطولة الخ…..اذا الرمز شيء مهم جداً في حياة الانسان والفنان بصفة خاصة.
س/ وانت اليوم تعد في ليبيا التشكيلي الكبير والمهم كيف تحدثنا عن البدايات الاولى ؟
بدايتي للرسم منذ الطفولة وفي المراحل الدراسية وجدت الاهتمام من اسرتي ومن مدرسي مادة الرسم في المرحلة الابتدائية والاعدادية وفي المرحلة الثانوية كان الاشتراك في المعارض المدرسية من خلال المرسم المدرسي ورسم الجرائد الحائطية والمجلات للنشاط المدرسي وعمل بعض المجسمات للاقسام الاخرى ولكن البداية الفعلية كانت من خلال المرسم الحر بنغازي (المرسم الجامعي بنغازي) عام 1986بأشراف الفنان الراحل محمد استيتة حيث تعلمت منه الكثير من الناحية التقنية والفنية والاطلاع على الكتب الفنية المتخصصة وفرصة الالتقاء والتعرف على العديد من الفنانين التشكيليين المتواجدين على الساحة الفنية الليبية وكان المرسم فرصة جميلة ايضاً للتعرف على قمم ثقافية كبيرة مثل الشاعر علي الفزاني محمد المهدي والكاتب خليفة الفاخري والفنان فتحي العريبي والشاعر عذاب الركابي وغيرهم من المثقفين في بنغازي.وعملي في الثقافة والاعلام في ذلك الوقت بقسم الفنون التشكيلية وكان بأدارة استاذي الفنان حسن بن درد ف وتعلمت منه الكثير في ادارة المعارض وبعدها بفترة قليلة التحقت بالقسم الفنانين محمود الحاسي وعمر الدرسي وعملي في الثقافة والاعلام ساعدني في التعرف على كثير من الفنانين في مختلف المجالات الفنية من فنانين وكتاب وشعراء والمهتمين بالمجال الثقافي على مستوى ليبيا وهذا زادني خبرة ومعرفة من خلال المعارض والامسيات الثقافية والمسرحيات والحفلات الموسيقية التي كانت تقام في ذلك الوقت بالاضافة اطلاعي على كتب فنية وكتب في مختلف المجالات كثقافة عامة.
س/ ما هي طقوسك الخاصة في الرسم ؟
ليس لدي طقوس خاصة في الرسم فأنا ارسم ما اشعر به عندما يكون لدي فكرة معينة واريد تفريغها على المسطح الابيض الذي امامي واعبرعنها بواسطة الخطوط والالوان وكل عمل له اجواء خاصة به واحب ان تكون الموسيقى والاغاني مصاحبة لي اثناء الرسم وكذلك راديو بي بي سي ومونت كارلو.
س/ كيف ترى واقع الساحة التشكيلية الليبية ؟
الحركة التشكيلية الليبية لازالت تحتاج الى كثير من العمل الجاد من قبل الفنانين والقطاعات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالشأن الثقافي لاحياء البصر والاحساس بالجمال للانسان في مجتمعنا لتواكب التطور الذي تشهده بعض الدول العربية ..فنحن مازلنا نعاني من عدم وجود البنية التحتية الثقافية كالمراسم وقاعات العرض المناسبة والكتب المتخصصة ومع هذا هناك كلية فنون في طرابلس ودرنة ومعهد للفنون في بنغازي واتمنى ان تكون في جميع مناطق ليبيا ويوجد في بنغازي نادي عوض عبيدة لتعليم الرسم لمختلف الاعمار وهذا شيء جميل وهو نادي خاص اتمنى له الاستمرار واتمنى ايضا ازدياد عدد هذه النوادي لكن استطيع ان اقول ان هناك زيادة في عدد الفنانين والمعارض في الفترة الماضية مع عدم استقرار ليبيا كدولة والفن يحتاج الى استقرار واتأمل خيرا في جيل الشباب الجيل الجديد ولنقف معه ونساعده ليقوم باجتياز المصاعب التي لم يستطيع جيلنا ان يجتازها ليكون لنا موقع على خارطة التشكيل العربي والعالمي ان شاء الله.
س/ بصراحة التشكيليون الليبيون مشتتون في نشاطهم ونادرا ما يجمعهم رابط او اتحاد نقابي وهم في امس الحاجة لهذه الروابط وانت توليت مهام ادارية في تمثيل شريحة التشكيليين لماذا هذا الشتات ؟
لقد كانت هناك عدة محاولات لتكوين جمعية او رابطة تضم التشكليين ولكن جميعها بأت بالفشل ولا اعرف اسباب هذا الفشل وفي السنوات السابقة كنا نتبع رابطة الفنانين بنغازي ولازلنا نتبعها حتى الان على ما اعتقد وفي عام 2012 تم الاجتماع والاعلان عن اتحاد التشكليين الليبيين في قصر المنار- مدينة بنغازي وبحضور كوكبة من الفنانيين والمصورين وتشكيل لجنة لتدير هذا الاتحاد ولكن هناك بعض العقابات الادارية ومواد قانونية تخص الدستور الخاص بالدولة الليبية.
س/ اعرفك عاشقا كبيرا لمدينتك التى عشت فيها بنغازي ومع ذلك لم تسرف في رسمها في لوحاتك اكشف لنا حضورها في لوحاتك اذا سمحت ؟
بنغازي تعيش داخلي وانا من مواليد هذه المدينة الرائعة واعيش فيها فستجد بنغازي في جميع اعمالي اذا دققت النظر فيها كالرموز التراثية البنغازية والليبية ايضا بنغازي الحبيبة من الصعب ان اجد كلمات تعبر عن مدى حبي لها بنغازي الفن والثقافة مدينة النيهوم والفاخري والفزاني والشلطامي وعوض عبيدة وخديجة الجهمي وغيرهم من القامات الثقافية التي نفتخر بها وكان لها تأثيركبير على الساحة الثقافية الليبية ، وعلينا ان ندرك الفرق بين ان نحب الوطن وان نعبر عن هذا الحب في عمل فني.
س/ المرأة في لوحاتك تعزف الموسيقى مرة وهي مرة اخرى المستلقية القارئة على ورق كوتشينو وهي في مرة اخرى الجسد برأس التفاحة الحمراء المغوية وهي ايضا الفاتنة بصمت وهي حاضرة في السيدة الليبية التقليدية لكنها في الغالب حاضرة برؤية تجريدية بليغة ، وسط كل هذا التعدد من هي المرأة في تأثيرها عليك كفنان ؟
المرأة لها تأثير كبير في الفن والادب عبر التاريخ فالمرأة هي الام والزوجة الاخت والحبيبة وغالبا ما ترمز للوطن في الاعمال الفنية اذا فالمرأة وطن نسكن فيه ويسكن فينا فانا احاول ان اعبر عن الانسان في جميع حالاته والمرأة جزء مهم من هذه الحالات والمرأة في حياة الفنانين والشعراء والكتاب تعبير عن الوطن والحب والجمال والحنان والامومة فالمرأة تظهر في اعمالي بصور مختلفة كرمز احيانا وشكل احيانا اخرى بأختلاف موضوع وفكرة العمل الفني .
س/ تميزت دواوين شعرية بلوحاتك واشهرها ديوان الشاعر الكبير الراحل على الفزاني فضاءات اليمامة العذراء وكانت لوحاتك نصوصا كبيرة حدثنا عن هذه التجارب الجميلة والمهمة ؟
البداية كانت في تعاوني مع مجلة الثقافة العربية عندما كنت احاول ان اترجم القصائد الى رسومات لتنشر معها وكان انتاجي كبير في ذلك الوقت وازدادت معرفتي بالنصوص الشعرية للمواهب وللشعراء الليبيين الكبار واكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال . وقد اعجبتني فضاءات اليمامة العذراء للشاعر الكبير الراحل علي الفزاني وقمت برسم مجموعة من اللوحات تعبر عن هذه الفضاءات وصاحبت هذا الديوان وعبر عنها الشاعر بكلمة ( توأمة ) الشعر والتشكيل وكان تعبيرا جميلا وقمت برسم لوحات وغلاف لديوان بدايات للشاعر فرج العربي وديوان حنظلة للشاعر راشد الزوبير ونشرت مجموعة كبيرة من رسوماتي في معظم الصحف المحلية المختلفة .
س / لست ذلك الفنان سريع التأثر بما تشاهده ولا تلوذ بمرسمك الا لاستخدام الالوان في سرد عميق لما هو عابر في حياتنا وحياتك ماهي اكثر المحفزات لك على الرسم ؟
الفن التشكيلي هو لغة الانسان الاولى التي لاتحتاج الى ترجمة لغة مفهومة لكل الناس بأختلاف ثقافتهم ولغتهم ، اشياء كثيرة تؤثر في الناس والفنان جزء منهم فالحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اي مجتمع لها تأثير كبير على الناس وعلى الفنان بشكل اكبر.. فانا دائما في اعمالي اعبر عن الانسان في جميع حالاته وحتى في غيابه ارسم اشيائه وذكرياته وادواته التي تؤثر في حياته…فكرة العمل هي الاساس في اي عمل فني تم تأتي بعدها الخطوط والالوان المستخدمة وتقنية الفنان مهمة جداً ليظهر العمل في افضل صورة ممكنة وافكاري دائماً تأتي من المحيط الذي اعيشه والتراث المخزون في الذاكرة.وبالرغم من خبرتي المتواضعة في هذا المجال ارى اعمالي عبارة عن محاولات صغيرة في مجال التشكيل ومحاولات طرح افكار ووجهة نظر قد تؤثر في بعض الناس واشتغل في اعمالي على الانسان في جميع انفعالته مع اختلاف الثقافة واللغة والوطن فالفن حالة انسانية ليس لها وطن ولاعرق ولا لون..وفي النهاية اعمالي واعمال زملائي الفنانين في بلادنا تعد محاولات لاحياء البصر والاحساس بالجمال في مجتمعنا.
س/ انت في التصميم متنوع الابداع اضفت للمسرح وللدرامة الكثير اخبرنا عن هذه التجربة الرائدة بالنسبة لفنان تشكيلي ؟
بالفعل المسرح ابو الفنون كما يقال فهو يشمل الفنون جميعها والفضل لدخولي تجربة المسرح اصدقائي الفنانين علي الفلاح ومحمد الصادق فكانت يدايتي مع المسرح عام 1997 المسرح الوطني بنغازي بسينوغرافيا مسرحية جاك الليل ومسرحية التحطيم وعام 1999 مسرحية الغجر غجر ومسرحية قالك ولعلي وتحصلت على الجائزة الاولى لتصميم المناظرعن مسرحية قالك ولعلي بالمهرجان الوطني الثامن للفنون المسرحية في نفس العام وبالنسبة لي كانت تجربة جميلة ومن خلالها تعرفت على كثير من الفنانين المميزين المتواجدين على الساحة المسرحية الليبية من خلال المهرجانات المسرحية وتعلمت اشياء كثيرة عن تقنيات المسرح والمدارس المسرحية المختلفة ولكن اهتمامي كان على السينوغرافيا وتصميم الديكور والاضاءة والملابس…فانا ارسم لوحة فاجدها امامي لوحة تنبض بالحياة متحركة من خلال الممثلين وحركتهم على الخشبة ومن التأثير المباشر على الجمهور مع وجود السينوغرافيا وهي حالة جميلة يصعب وصفها في كلمات ، فالمسرح لعبة جماعية والتشكيل لعبة فردية والنتيجة في الحالتين صناعة البهجة، وتظل تجربتي في المسرح تجربة جميلة وبسيطة ولكن اعتز بها كثيرا، وبالنسبة للدرامة التلفزيونية فالبداية كانت مع الفنان فرج عبدالكريم في مسلسل اسهيل اكاديمي ومسلسل هدرازي الجزء الثالت وهي من الاعمال الناجحة ولاقت اعجاب الجمهور ثم مسلسل ليبي كوم مع الفنان عبدالسلام الهواري والدرما تختلف كثيرا عن المسرح بأختلاف التقنيات والتمثيل والاضاءة والديكور ولها جمالها الخاص بها
س/ تجربتك مع المجلات وخاصة مجلة الثقافة العربية كيف تحدثنا عن هذه التجربة ؟
تجربتي في مجلة الثقافة العربية كانت البداية بالرسومات الخاصة بالقصائد التي كانت تنشر فيها كما قلت سابقا والتعرف على كثير من مثقفي ليبيا في ذلك الوقت ولكن دخولي في عملية الاخراج الفني للمجلة كان بعد الفنان صالح بن دردف والاستاذ عبدالرازق بوخيط ولقد استفدت كثيرا من خبرتهم في هذا المجال وكان عالم جديد بالنسبة لي ولقد شجعني وساندني في الاخراج الصحفي كثيرون منهم اصدقائي جابر نور سلطان والمرحوم محمد بوشعالة والخطاط عبدالرحمن موسى ومفتاح بوعزة والفنيين في مطابع الثورة بنغازي .. واستمر اخراجي للمجلة اربعة سنوات تقريبا مع الرسومات الخاصة بالمجلة وكانت تجربة جميلة وعرفت الكثير من تقنيات هذه العملية الفنية .
س/ تنشر لوحاتك على الفيس بوك وترى ذلك التفاعل معها كفنان حتى حولت صفحتك لمعرض دائم واراك ممتنا لهذا الموقع كيف نختار لوحاتك التى تنشرها عبره ام انك تنشرها دون وضع شروط لاستخدام هذه الفسحة اقصد الموقع ؟
بالنسبة لصفحتي على الفيس بوك فانا ممتن لهذا الموقع لاتاحة فضاءات جديدة للنشر ولك الحرية فيما تكتب وتنشرللناس والتواصل معهم ، اتعامل معه على اساس معرض خاص بأعمالي كمعرض دائم ومنوع انشر فيه مجموعة كبيرة من اعمالي التشكيلية والاعمال المسرحية التي شاركت فيها وبعض الملصقات التي قمت يتصميمها والصور الفوتوغرافية الخاصة بي لكي يشاهدها اكبرعدد من الناس والمهتمين بالتشكيل بدون وضع شروط وبعض القصائد الشعرية والاغاني التي تعجبني لكبار الشعراء والفنانين وارائي الخاصة في عدة مواضيع وهذا شيء رائع في كل الاحوال.
س/ تبدو مفتونا بالموسيقى الحاضرة في اغلب لوحاتك ما هي علاقتك بالموسيقى هل تعزف ام انت فقط ذلك المتذوق المتأمل ؟
الموسيقى فن راقي يخاطب الاحساس عند الناس مثل باقي الفنون وبالنسبة لي فانا لا اعزف ولكني مستمع جيد للموسيقى والغناء بصفة عامة سواء كانت موسيقى عربية اوشعبية او اجنبية وغالبا تكون خلفية رائعة وانا اقوم بالرسم لتعطيني نوع من الهدوء النفسي والاحساس بالعمل الفني.
س/ لم يصدمك دخول الحاسوب على فنون الرسم بل انت ابهرتها بسلطانك الابداعي وتطويعها في يدك رغم كونك من جيل لا ينتمى لعصر الحاسوب حدثنا عن تجربتك الفنية الخاصة والمهمة مع مجال التصميم والرسم بالحاسوب ؟
بدأت علاقتي بالكمبيوتر في عام 1998 تقريبا واستمرت معي الي اليوم فالكمبيوتر لكل الناس ولكن الشباب اكثر استيعابا في التطور الهائل في هذا المجال ، والتكنولوجيا الحديثة في برامج الكمبيوترتطورت بشكل مذهل في مجال الجرافيك وبرامج الرسم وفتحت افاق جديدة للفن التشكيلي واصبحت مادة جديدة للابداع وتسمى ( دجيتل ارت ) وقد ساعدتني في تصميم الشعارات والملصقات واغلفة الكتب بصورة رائعة .
[divider]
الفنان عادل جربوع في سطور
عادل عبدالسلام جربوع من مواليد مدينة بنغازي 1961
فنان تشكيلي ، مصمم ملصقات ، مصمم سنوغرافيا مصمم ديكور مسرحي وتلفزيوني
موظف بالهيئة العامة للاعلام والثقافة بنغازي
مخرج صحفي لمجلة الثقافة العربية 96 – 2000
شارك في معظم المعارض التي اقيمت في ليبيا
شارك في معرض (ليكون البحر المتوسط بحر سلام) فيرونا – ايطاليا 2005
شارك في مهرجان 24 ساعة مسرح – مدينة الكاف – تونس 2005
شارك في 29 معرض جماعي واقام 7 معارض فردية
تحصل على الجائزة الأولى في المسابقة الثقافية الكبرى بنغازي 1989
معرض خواطر تشكيلية قصر المنار بنغازي- 2012
معرض الليبو -مسابقة عوض عبيدة للبوررتريه-2016
جائزة اوسكار ليبيا-جائزة التميز في الفنون التشكيلية 2016
صمم سنوغرافيا للمسرح الليبي في اربعة عشرة(14) مسرحية
صمم مناظر لكثير من المسرحيات منها
مسرحية التحطيــم / المسرح الوطني بنغازي 1997.
تحصلت المسرحية على جائزة أفضل عمل متكامل في المهرجان الوطني السابع 1997 – طرابلس .
2) مسرحية جاك الليـل / فرقة الفن الجماهيري بنغازي 1997.
3) مسرحية الغجر غجـر/ المسرح الوطني بنغازي 1999.
4) مسرحية قالك ولع لي / فرقة النهر الصناعي بنغازي
تحصل على الجائزة الأولى في تصميم المناظر عن مسرحية ” قالك ولع لي ” في المهرجان الوطني الثامـــــن للفنـــــون المسرحيــــــــــة طرابلس 1999 .
وتحصلت المسرحية على جائزة أفضل عمل متكامل بنفس المهرجان .
5) مسرحية ( شيع وطي ) المسرح الشعبي للتمثيل والموسيقى بنغازي 2001 .
6) مسرحية ( لا تصالح ) المسرح الشعبي بنغازي 2002 .
تحصلت على جائزة الجمهور بالمهرجان التجريبي الأول بمدينة البيضاء 8 / 2002
7) مسرحية ( توتر) المسرح العربي بنغازي- 2002 .
تحصلت على جائزة أفضل عمل متكامل بالمهرجان التجريبي الأول \البيضاء8-2002
8) مسرحية ( خيرية العصبية ) المسرح الشعبي بنغازي- 2002 .
9) مسرحية ( الدرس ) المسرح الوطني بنغازي 2003 .
10) مسرحية ( يوسف وياسمية ) المسرح الشعبي بنغازي- 2003 .
11) مسرحية ( كلام نساوين ) مسرح الفكر القومي بنغازي- 2003 .
12) مسرحية ( محطة ) المسرح العربي بنغازي- 2003 .
13) مسرحية ( بائع الريح ) المسرح الوطني درنة- 2007
صمم مناظر لعدة أعمال تلفزيونية منها
المسلسل المرئي ( أسهيل أكاديمي ) 9 -2004 .
المسلسل المرئي ( هدرازي 3) 7-2008
المسلسل المرئي ( ليبي- كوم) 7-2008
صمم ملصقات لجهات محتلفة داخل ليبيا
صمم اغلفة كتب لشعراء وكتاب داخل ليبيا