الطيوب
بعد الحملة التي أثيرت على الفيسبوك، إثر البدأ في هدم مقر الدار العربية للكتب، بطرابلس، وتداول الأدباء والمثقفين، لصور ما تعرض له المبنى. قام رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، السيد “حسن اونيس” بالتدخل، وإيقاف عملية الهدم المتعمد لمقر الدار العربية الكتاب.
ونفى “ونيس”، في تصريح صحفي؛ علمه بعملية الهدم حتى تواصل مع جهاز الحرس البلدي، الذي سارع لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وكشف المستشار بالهيئة العامة للثقافة، السيد “عبد المنعم اللموشي”، أن من قام بالهدم كانوا ينون التحايل على الدولة، بهدف الحصول على مبلغ مالي بحجة أن المبنى ملك مقدس لهم، تم الاستيلاء عليه فترة حكم النظام السابق. وأكد “اللموشي” أن الدولة الليبية سبق أن عوضت أصحاب الأرض قبل ثورة فبراير، وبالتالي تمت إحالة ملكيته للدولة.