إلى صديقي الجميلِ الشَّاعِرِ / سامح درويش
…….
كُلَّ لَيْلَةٍ ..
يُطَالِعُ وَجْهَهُ فِي النَّهْرِ ..
قَمَرٌ نَرْجِسِيٌّ..!!
…
إِلَى أَنْ يَفْقِدَ وَجْهَهُ ..
يَرَى الغَدِيرَ بِرْوَازًا لِصَوْرَتِهِ..
قَمَرٌ مَوْهُومٌ..!!
…
كُلَّمَا لَمَحَ دَرَّاجَةً..
تَحَرَّكَتْ رِجْلَاهُ عَفْوًا..
طِفْلٌ مَشْلُولٌ..!
…
تَنْفُخُ النَّارَ..
فِي شَعْرِ العَجُوزِ..
يَخْتَبِئُ الرَّمَادُ ..!!
…
دَوِيُّ رَعْدٍ مَهُولٌ ..
نَبَضَاتُ قَلْبِهِ تَتَلَكَّأُ ..
المُحْتَضِرُ..!
…
يَتَقَهْقَرُ خَوْفًا ..
فِي العَتْمَةِ ..
يَتَوَغَّلُ ظِلُّهُ ..!!
…
ظِلَالِي وَاحِدَةٌ ..
الْمُتَغيِّرُ الوَحِيدُ..
… أَنَا..!؟