
هِي أنتِ .. هُنالك عاشقٌ يتَّمهُ الشارع وسرقته سلالم المباني، متى ما تدفق ديسمبر مِنْ كلّ عام لوّح لكَ وأنتِ منشغلةٌ عنه بالسُخريةِ مِنَ السابلة !
التقيه قريبًا
عليكِ بذلكَ
..وقبل الغدِ حتى ! ..
هو متوفر الجُثّةِ حريصٌ على أنفاسهِ
على هامش الحديقة يضحك وتعصى دموعه.