منذ ثلاثة ليالٍ،
والشعر كطفح
جلدي
يطفو فوق
جلدي ..
فلا أنام.
أقلب جثتي
كأرنب
يشوى على
نار هادئة،
أسخن وأبرد
أبرد وأسخن
وأنصت لهسيس
ضوء الشمس
فوق سطح
بيتنا،
المكون من طابقين
وألف حلم،
أحصي الغيم
الراكض سريعاً،
فوقي ..
بينما أحشو فمي
بغزل البنات ،
وأفكر بطراوة
شفتيك،
ومرارة الاسبرين
فوقهما ..
وأمي تفكر
في زيارة
أي دجال،
نهاية الأسبوع ..
ليصنع لي
تعويذة ما،
توقف
عن جلدي ،
عبث الشيطان ..
وتمحو عنه آثار
قُبله..
لأنام .!!