هل تسقُطُ اللغةُ العظيمةُ ..
حين يسقُطُ بين أحرفِها الوطنْ ..!
هل تسقُطُ الأسماءُ .. والأفعالُ ..
والكلماتُ قاطبةً ..
ولا يبقى سوى صدأِ الزمنْ ؟!
هل ممكنٌ
تغدو بلادٌ .. مستقيلةْ ..!!
من ذاتِها …
من روحِها .. وحياتِها !!
من شعبِها المتخلّفِ المرهونِ ،
في صَخَبِ الجريمةِ ..
والحكومةِ .. والقبيلةْ ..!!!
هل ممكنٌ ؟
يتحوّلُ الإنسانُ ، ممسوخاً ،
إلى قردٍ ..
ولا قردٌ أصيلٌ ،
يرتضيه منَ الفصيلة ..!!!
—————————–
طرابلس ، 10 سبتمبر 2017