من أعمال الفنان التشكيلي علي الزويك
قصة

قصص قصيرة جداً

اِنْتِهَابٌ ..!

نَتَرَاصُّ فِي وُجُومٍ عَمِيقٍ ..

تَفَرَّسْنَا فِي وُجُوهِنَا بِتَوَجُّسٍ..

نَظَرَاتُ غُرَبَاءَ تَتَفَحَّصُنَا بِارْتِيَابٍ ..

لَمْ يَطْمَئِنَّ أَحَدٌ لِأَحَدٍ..
………………………

اِسْتَلَبَتْنَا إِغْمَاءَةٌ مِنْ نُعَاسٍ ثَقِيلٍ..

فَجْأَةً؛

رَنَّتْ هَوَاتِفُنَا جَمِيعًا..

اِنْتَفَضْنَا مُجِيبِينَ مَعًا: ألووووووووووو…!!؟

نَهَشَنَا صَوْتٌ جَهُورِيٌّ أَجَشُّ:

” هَيَّا.. نَامُوا جَمِيعًا .. “

وَأَغْلَقَ الخَطَّ ..!

اجدابيا/ 1 /9 /2017 م

[divider]

اِتِّصَالٌ

رَنِينٌ مُتَوَاصِلٌ ..

………………………….

“الهَاتِفُ الَّذِي تُحَاوِلُ الاتِّصَالَ بِهِ لَا يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَيْهِ ..”

تَتَحَسَّسُ صُورَتَهُ فِي هَاتِفِهَا ..

تُوَاصِلُ الاتِّصَالَ ..!

تونس/8/3/2017م

[divider]

اِشْتِعَالٌ

أَشَارُوا إِلَيْهِ فِي خَبَرَ وَفَاتِهِ..

أَرْبَكَتْهُ صُورَتُهُ ..

قَرَأَ المَنْشُورَ ..

أَرَادَ أَنْ يُوَقِّعَ إِعْجَابَهُ عَلَيْهِ ..

عَلَى وَجْهِهِ فِي الصُّورَةِ مَرَّرَ يَدَهُ..

ثُمَّ عَلَى وَجْهِهِ أَيْضًا ..

تَحَسَّسَ رَقَبَتَهُ ..

بَصَقَ عَلَى لَا شَيْءٍ..

اِسْتَدْنَى صُورَتَهُ مَنْ عَلَى الْجِدَارِ..

تَهَشَّمَ بِرْوَازُهَا ..

أَطْفَأَ الجِهَازَ .. وَالضَّوْءَ .. وَعَيْنَيْهِ..

وَأَشْعَلَ صُورَتَهُ ……!!؟

اجدابيا/29/11/2016

مقالات ذات علاقة

قصص قصيرة

محمد دربي

جنازة…

أحمد يوسف عقيلة

تدريب إجباري

رشاد علوه

اترك تعليق