حسين عثمان
تجلى
تلفت حوله تم بصق على الوثن، وقال:
– انتهاء عصر الأوثان.
إلا وثني ظل منتصب في رأسي، فرمقني وقال:
– ألم تقل انتهى عصر الأوثان.
فقلت إلا وثـني.
لا أدرى
لا أدرى لماذا أشتهى نصف الدائرة.
ربما لأنه هلال، وربما ربما.
وهو الأكيد.. لأنه يذكرني بزمن الطفولة الجميل!!!!!!
سكون
الشيء الوحيد الذي أرغب فيه، بعد نفسي هو السكون. لأنه يرجعني إلى ذاتي.
وأرها بوضوح وهى قادمة لتقتلني، بخنجرها المسموم.
أنثى
لكم أحب مرقبه أنثى صغيرة، وهى تنضج على نارها الهادئة. وهى تحاول إن تقول:
– أنظروا إليّ أنا أنـثى.
وأن أرى براعمها وهى تتفتح لتهب الحياة لنا، والاستمرار في عبثنا الأزلي.