علياء الفيتوري
دعنا نجرد الغفران من ثوب الفضيلة، ونتأمل أثداء العتاب المتدلية كعاقر، تحملهما بنفاذ صبر.
دعني أخبرك كيف يمكنني التخلص منك، بطريقتي الخاصة، دون أن تشعر بأن موعد النهايات الحتمية قد ابتدأ.
تعال نقضي آخر ما تبقى لنا في قراءة بعضٍ من نصوص الكتب الكاذبة، التي تتحدث عن الحب المبالغ فيه، عن قصص تبدأ من حيث انتهت، عن ذكريات مذنبة في حقنا، أقصد عن بدايات النهاية، عن وقت يجب أن أرحل فيه، عن ظلك. و عن “واسيني الأعرج” عندما قال: (القلب الذي وسع الحب الكبير، يسع الغفران الكبير).