بحضور مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية السفير صالح الشماخي ونائب رئيس المجلس الوطني الأنتقالي السابق عبد الحفيظ غوقة ورئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل والسفير الليبي في هولندا ابريك اسويسي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوسط الإعلامية محمود شمام وعدد من الكتاب والأدباء والإعلاميين الليبيين والعرب والأصدقاء أقيم أمس الأحد حفل تأبين للكاتب الليبي إدريس المسماري بمقر الجامعة الأميريكية في القاهرة.
حيث شارك عدد من الأدباء والرفاق والأصدقاء بكلمات عبرو فيها عن أهم المواقف التي ربطتهم بالراحل إدريس المسماري سواء الثقافية أو السياسية لكن أكثر المواقف تأثيراً هي ما قالته كريمة الراحل ليبيا المسماري حيث قالت «ليس لدي ما أضيفه على ماقاله الأصدقاء والصحفيين والرفاق ولكن لن أنسى أن والدي كانت كل أحلامه ومشاريعه متبطة بالوطن وليبيا التي يعشقها حتى أنه حملني أسمها».
في ختام الكلمات التي تناوب على تقديمها الدكتور جمعة عتيقة والكاتب محمد عقيلة العامامي والشاعر الليبي خالد مطاوع ورئيس تحرير جريدة الوسط بشير زعبية، والروائي أحمد الفيتوري الذي تلا كلمة بعثها رئيس تحرير موقع ليبيا المستقبل حسن الأمين، والكاتبة المصرية هالة محمد والمستشارة نعيمة جبريل ورسام الكاريكتير المصري محمد رضا والإعلامي الليبي زهير البرعصي واللباحثة الليبية الزهراء لنقي قدم رئيس تحالف القوى الوطنية الدكتور محمود جبريل درعًا تكريميًا لعائلة الراحل إدريس المسماري استلمته ليبيا إدريس المسماري.
وقبل ختام الحفل كشف الروائي الليبي أحمد الفيتوري عن 3 دروع تكريمًا للسيدة الراحلة فريحة البركاوي والراحلة الناشطة بالمجتمع المدني أنتصار الحصائري والصحفية نصيب كرناف حيث قال الفيتوري إن الراحل إدريس المسماري قد خصصها لتكريمهن ولكن القدر حال دون ان يقدمها الراحل لأسرهن بنفسه.
رحل المسماري وترك ورائه تاريخاً حافلاً بكتابته وأشعاره .و قدرته النادرة في إنجاز المشاريع وحب المجازفة في الوسط الثقافي كما يصفه أصدقائه من الكتاب والصحفيين.