متابعات

أصوات من هناك في أخبار الأدب

عن صفحة الأستاذ أحمد الفيتوري على الفيسبوك
عن صفحة الأستاذ أحمد الفيتوري على الفيسبوك

تحت عنوان (ليبيا.. أصوات من هناك) جاء الملف الخاص بالأدب الليبي، الذي أعدته الشاعرة والصحفية “خلود الفلاح”، وبمصاحبة رسوم الفنان التشكيلي “عادل الفورتية”، ضمن موضوعات العدد (1208) لصحيفة (أخبار الأدب) الصادر في: 18 سبتمبر الجاري.

قدم للملف بالكلمات التالية: (يشكل المشهد الثقافي الليبي جزءا لا ينفصل عن المشهد الثقافي العربي، وقد ظلت الثقافة الليبية لسنوات طويلة مشتتة في المنافي المختلفة، ولكنها قدمت أصواتا متميزة في المشهد العالمي، وليس فقط على المستوي المحلي الضيق: إبراهيم الكوني، هشام مطر، خالد مطاوع. وأخرين كثر وقد ساهمت هذه الأسماء في توصيل أصوات المقموعين في الداخل في هذا الملف محاولة أولي لاستكشاف المشهد الثقافي من الداخل، بداياته، شخوصه، هويته الثقافية، أصوات ما بعد الثورة مجرد محاولة أولي، إذ لا يمكن الادعاء أن يكون هذا الملف محيطا إحاطة شاملة بالمشهد الثقافي كله، هو بعض من أصوات الجادة والمتميزة.).

عن صفحة الأستاذ أحمد الفيتوري على الفيسبوك
عن صفحة الأستاذ أحمد الفيتوري على الفيسبوك

الملف احتوى العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالأدب والإبداع الليبي، فتحت عنوان (الثقافة مدخلا للتنمية) يكتب الدكتور “نجيب الحصادي” عن علاقة الثقافة بالتنمية، وقدرتها على تشكيل وجدان المجتمع وتغيير الكثير باتجاه الإيجاب. وعن تاريخ الفن التشكيلي في ليبيا، يكتب الأستاذ “محمد أحمد المرابط” مقالته (لمحة عن تاريخ  الفنون التشكيلية في ليبيا). وفي محاولته لتأصيل الحداثة الشعرية في الشعر الليبي يكتب الشاعر “سالم العوكلي” قراءته المعنونة (بصيرة الشعر).

الأغنية الليبية لم تغب هذا الملف، فكانت حاضرة من خلال قراءة الأستاذ “زياد العيساوي” والتي جاءت بعنوان (ثلاث حالات نموذجية في الأغنية الليبية). في أدب الطفل، كتبت الدكتورة “فريدة المصري” في نشأة هذا الأدب وتطوره في ليبيا دراستها تحت عنوان (أدب الأطفال في ليبيا). أما الرواية الليبية، فتم عرضها من خلال قراءة الشاعر “رامز النويصري” والتي جاءت تحت عنوان (زمن الرواية الليبية). الناقد “أحمد الفيتوري” يكتب (بورتريهات) حيث يقتنص بعض من وجوه الأدب. وعن تجربة قصيدة النثر، وأشكال التواصل الحديثة جاءت قراءة الشاعر “عبدالباسط أبوبكر” التي عنونها (القصيدة العابرة للقلق).

كما واحتوى الملف على مجموعة من النصوص الإبداعية، فكانت في القصة: صناعة محلية – عمر الككلي، ركبتي اليسرى – محمد عقيلة العمامي، جدار ناري – سعاد الورفلي، شفافية – أحمد يوسف عقيلة.

وفي الشعر: ست ضفاف للعطر – مفتاح العماري، هانش على دفتر الاعتراف – خمزه الفلاح، بوليرو – عاشور الطويبي، اسمك – صالح قادربوه، نص لم أكتبه بعد سميرة البوزيدي.

هذا الملف يقدم رؤية للمشهد الثقافي والأدبي في ليبيا، ويعكس جهد الشاعرة “خلود الفلاح” التي عملت على تقديمه بهذه الصورة الجميلة.

مقالات ذات علاقة

“قسم طبرق” لبرنارهنري ليفي يروي “بطولة” مخرجه على حساب الثورة الليبية

المشرف العام

العيلة في ضيافة منتدى بشير السعداوي

مهند سليمان

أمسية شعرية تُنير ليالي رمضان

مهند سليمان

اترك تعليق