السجن
شعر

حوار يتجدد ما بين سجين يَصْرُخ…. وسجان يدافع عن نفسه….

د. عبد المولى البغدادي

السجن

السجين:

أيها السجَّان بالله عليكْ
لطِّـف الأجواءَ وافْرِدْ حاجبيكْ
هل تأكَّـدْتَ بأني مُـجْـرِمٌ
بينما أنتَ بلا جٌـرْمٍ لديكْ
لِـمَ أبْـقَيْـتَ يدي مغلولةً
منذ أن أصبحَ أمْري في يديْـكْ
أيُّ سجنٍ دون حكمٍ عادلٍ
أيها السجان… مردودٌ علـيْكْ
أنا إنسانٌ ولكنْ قـدَري
ساقني من حيث لا أدري إليكْْ

السجان:

أيها المسجونُ لا تعتبْ عليْ
أنتَ صيدٌ ساقه الله إليْ
أنا حرٌّ في مساجيني ولا
يملك القاضي ولا القانون شيّْ
كنتٌ مسجوناً وهذي صورتي
ومديرُ السجن لم يُـنْصِـتْ  إليْ
وأخافُ الآن إن حرَّرْتكمْ
أن تَعودَ الكرةُ الأخرى عليْ

____________

نش بموقع ليبيا المستقبل

مقالات ذات علاقة

جثة تمشي على استحياء *

المكي أحمد المستجير

نجوى في ظل العمر

سليمان زيدان

أكتب

سميرة البوزيدي

اترك تعليق