في محطة الانتظار
رسمت…
مجدافا للتخبط
الأعمى
قمرا…
يطلّ ولا يطال
ولأن الصمت
انتحار
نطقت.
تـضــاد
لم أكن في غياهب
اللحظة
كنت
في قفص الوهم
أرسم
مخيلة لوردة
النسيان
نهرا
لقارب الذاكرة
المشروخة
ولأن الضد أقوى
تراجعت قليلا.
أوهـام
أيها
الفجر القاسي
كنت طفلا
عربيدا
تعشق الفراشات
الجميلة
تلهو مع النسيم
في عش الفضاء
باقتدار…
تفتش عن مرايا
الذات
في صمت مبهم !