شعر

وطن فوق الأصابع

 

لماذا صحوت بكل هذا الاشتهاء

وأكفنا أدعية كالعصيفة

لأنك نقشت الذكريات صغيرا

ستظل طهرا بلا حب

كملائكة النذر…!

كان بوسعك أن تشرب البحر وتلتهم الجبل

وتسوق السحاب قطيعا مطيعا

لكنك آثرت أن يكون للحقيقة “مرقال… وشيخ”

وأن يعود “ابن العبد” بقرطاس الملك!!!

أول التوق فاكهة لوعد غضير

دثر الرغبة

فلم يورق البياض…

أيها الراعي المقامر بناي مسدود،

أنت الذي وضعت الوطن على أصابع راحتك

فسقطت

ثم حاولت أن تزرع الصمت

والتقوى في أفواه الرسل

فقرأك الرب معصية

محراث الصقيع لا يشق الحروف

حين تكون النار

آية واهية..

الحوت موسيقى فاجعة

وهذا الصبح غناء وارف

فابتهل

واجعل

اللعنة على القصب القديم

مقالات ذات علاقة

نصوص

أكرم اليسير

مصادفة

السنوسي حبيب

حوار غير صحيّ

المشرف العام

اترك تعليق