عواطف المدني
وجدنا كي يكون لنا تأثير.. ونكون فاعلين… فنتصور الفكرة ونسعى لتنفيذها واقعا… فنضع تلك البصمة التي ترضي طموحنا في توخي الأفضل دائما.
نحن بخير عندما نتمسك بأحلامنا.. ونمتطي طموحاتنا.. ونأخذ سبيلنا نحو النجاح… نحن بخير حين نبدع في إسعاد من حولنا أو من هم في حاجة ليكونوا أفضل… أولئك الذين اضطروا ربما مجبرين على إبطاء عجلة أحلامهم؛ وتأجيل أمنياتهم لأن الوقت لم يسعفهم… أو لأن مسؤوليات الحياة شغلتهم… وعندما استفاقوا أرادوا أن يحيوا ما بداخلهم من أمل وينطلقوا من جديد.
نحن بخير حينما نزرع الأمل في درب الكثيرين…فنسعف أنفسنا بالرضا ونهديهم ابتسامة صادقة تدوم.
زعترة الوادي