شعر

بين الموت والخلود

من أعمال التشكيلي معتوق البوراوي
من أعمال التشكيلي معتوق البوراوي

يمُــوتُ الْـمرءُ إن هُـم كَـفَّـنُـوهُ
وخلي فِعلَـهُ الأسمى بنُـوهُ

يمُـوتُ الْـمرءُ لا ذكرى تُريهِ
ولا إِحسَـانَ إن هُـم خالَـفُـوهُ

يمُـوتُ وينتَهِـي وإلى تلاشٍ
وحَسرتُـهُ على ما أبدَلُـوهُ

ودَمعتُـهُ على الْخَـدَّيْنِ تَجرِي
بما قد أفسَـدوهُ وغَيَّـرُوهُ

فمِن كرمٍ إلى بُخلٍ وشُحٍّ
ومِن بُذلٍ لِمنْـعٍ صاحَبُـوهُ

ويَخْـلدُ في الْـمَكارِمِ مَن تربى
بنُـوهُ ولازَمُـوهُ وشابَـهُـوهُ

وزادُوا فوقَ ذي فضلٍ إذا مَا
تزَوَّدَ راحِلٌ قد ودَّعُـوهُ

يمُـوتُ الْـمرءُ أو يحظى بِخُلْـدٍ
بنُـوهُ تَخالَـفوهُ ومَــاثَـلُـوهُ

أَبُـــو سَرِيٍّ الشَّـــاعِرُ عبدُ السَّميعِ

مقالات ذات علاقة

حُشاشة خاصرة الحِّنَّاء

المشرف العام

أُرْجُوحَةٌ لِلْبِعَادِ ..!

جمعة الفاخري

الحــكـيم

غزالة الحريزي

اترك تعليق