طيوب النص

عزيزي

من أعمال التشكيلية خلود الزوي
من أعمال التشكيلية خلود الزوي

عزيزي ..
يراودني كثيراً هذّه الايام حلم…
والغريب انه لا يفزعني .

احلم بأفعى كبيرة نوعاً ما تترصد بي ..
صفراء اللون..
بعينين رماديتين ..
أضع يدي على قلبي وانظر إليها بثقة كبيرة ثم افتح لها الباب ..
فترحل في هدوء .

حلم لا اعرف تفسيره .
ولا يهمني أن أعرف.

أنا أعرف فقط ..
أن الخوف هو أن ينبض قلبي بسرعة ..
فينطق لساني باسمك ..
ويهدا بعد ذلك كل شيء .
…..
أحياناً ..
تأتي اللحظة التي تغيرك بالكامل ..
تنظر إلى نفسك فلا تعرفها ..
تجرك اللحظة إلى نهايات الأشياء.
إلى حيث لم تذهب من قبل ..
إلى حيث ما لم يفكر فيه أحد ..
إلى حيث ما كنت تخافه .

أحياناً ..
تفاجئك اللحظة بجرأتها ..
بتهورها ..
تحاول أن تعود بها ..
ولكنها تفلت منك .
إنها هناك منتشية في عالم آخر ..
مبتسمة في ابهى صورة…
حالمة بوجه كالملاك .
……
مازال الليل يسرقني من النوم ..
مازالت عيناي كعيني الباندا
ومازالت اقوم بأعمال كثيرة كعادتي ..
أنا الآن ..
ازين شعري بالنجوم ..
وأشعل أصابع يدي العشرة بالحب
وعيناي متأهبتان لاستقبالك عن بعد ..
وعندما تأتي ..
أجنح لك ..
وأغلق كل أبواب الخوف .

“أحبك” ..
ليست مجرد كلمة
إنها الاطمئنان والسكينة معا .

مقالات ذات علاقة

رسائل ليست للقراءة

نيفين الهوني

للحبّ والميلاد والأطفال

محمد المسلاتي

طلب إلى عفريتٍ من الجن

الصديق بودوارة

اترك تعليق