أين تلك النجوم التي تلألأت في سمائي
لاحت ببريقها عبر بسماتي
غادرت وغاصت في عتماتي.
تطوي أعماقي طي الفيافي..
أين رحل الأحبة وربيع أيامي
وكانت بهم دومًا ربيعًا حياتي
أين زهوري الفاتنة وآمال لا تنتهي
هذا الصمت الكئيب يغرقني..
ويطبق على أنفاسي
أتوه وحروفي ونتشرد في الطرقات
يعجز القلم وتتبعثر كلماتي
ويسكت اللسان من الحسرات
لا لليأس سأشعل الشموع في دروبي..
ستضيئ الأرصفة والمنحنيات
بإذن الواحد الهادي ..
من جديد يتدفق النبع سلسبيلا
يروى القلوب والأودية وكل الغابات..