وطني
غداً ستنهض على قدميك؛ وستخيط من جلد صبرك كفناً لأعدائك.
ليبيا
رغم صلصال الحزن الذي يلف خاصرتك؛ شهقة الليل أنت وزفرة النهار.
احتواء
قبلة أنت على جبين السماء؛ تعتقني من نار الإشتهاء.
ثقب
فِي وطني يَكْتُبُ اَلْوَجَعُ فُصُولُ دِرَامَا ، يَتَسَوَّلَ مُخْرِجُوهَا فُتَاتَ اَلشُّهْرَةِ ، عَلَى مَوَائِدِ شَعْبٍ بَائِسٍ ، دَفْنُ حُلْمِهِ بِجُبِّ سَلْبِيَّتِهِ اَلْمَقِيتَةِ.
مقت
مزقي رسائل شغفي؛ أسرجي خدائعك ، امتطي أهواءك وارحلي. فما عدت ظلي وظلتي .
فتنة
تاه العقل.شاعت الفرقة. شيعت العدالة.استوطن الظلم.
سن شذاذ الأفاق سكاكينهم . هدرت دماء الأبرياء.
ضَلَّت البلاد ؛ فسقطت أزهار الربيع باكية.
موطني
رغم رائحة الموت؛ لا يزال هناك من يهش بمتن صبره على نصرتك.
وصال
كالماء المنهمر من الغيوم؛ يجيء شوقي اليك.