عزة كامل المقهور
طليقة الشعر، تدغدغه أصابع الشمس، يسري فيها الخدر، ترخي أطرافها وتستكين.
تزوبع به الريح وتصيح أن أطلقي جدائلك من قيدها، دعي الدماء تفور، كي يهيم الليل بسواد شعرك عناقا.
لست ضلعا، ولا بنصرا حبيس محبسه، ولا زاوية تعتم داخلها الشهوات وتمتص فحيح الأفاعي.
لست ملاكا ولا جان.. لست رأسا حاسرا، لا جامحة ولا خاضعة ولا تابعة ولا قائدة.
طليقة الشعر.. حتى وان كنت حبيسة المعصمين.