(موقع وزارة الثقافة)- بحث وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين تعزيز أواصر التعاون الثقافي والسياسى والعلمي والإعلامي بين ليبيا وتركيا وخاصة في مجال تدريب كوادر ليبية في مجال الفنون والآثار، وصيانة المباني الأثرية والتي تمثل الحقبة التركية في ليبيا ومن بينها قصر المنار ببنغازي. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه بالسفير التركي لدى ليبيا السيد أحمد باكش يوم الخميس 5 ديسمبر 2013 بديوان وزارة الثقافة.
ورحب السفير التركي بمقترح (الأمين) حول تدريب 30 متدربا، 10 منهم في الآثار، و20 في مجال الفنون الأخرى. وطلب تقديم برنامج متكامل بشأن التدريب وإمكانية التعاون في هذا الشأن.
وتطرق الأمين إلى اجتماعه مع وزير الأوقاف في وقت سابق والذي ناقش فيه موضوع صيانة المساجد القديمة بليبيا، على أن تقوم تركيا بصيانتها وترميمها لأن هذه الحقبة تهم الدولة التركية وهم أكثر الناس دراية بهذا الشأن.
من جانبه رحب السفير التركي بهذا المقترح مؤكدا عزم تركيا على دعم ليبيا في محنتها حتى تستعيد عافيتها وتطرق إلى استياء الحكومة التركية من طمس للمعالم العثمانية في ليبيا، وخاصة هدم ضريح مراد آغا وهدم ضريح عثمان باشا وأكد أنه لو تقوم هذه الجماعات بهدم ضريح درغوث باشا فسوف يسبب ذلك استياء كبيرا للحكومة التركية وللشعب التركي.
وقال في معرض حديثه : “نحن على أتم الاستعداد لترميم المساجد والمعالم التاريخية وصيانتها وإعادة إحيائها من جديد، ونشكر السيد رئيس الوزراء ووزير الثقافة والسفير الليبي بتركيا على التنديد بظاهرة هدم المعالم الأثرية وتدميرها لأن هذا الأمر يسيء ليبيا ودولة ليبيا.