طيوب البراح

ذﻛﺮاﻳﺎﺗﻲ!!

حواء سليمان

من أعمال التشكيلي العراقي سعد علي

ذكرياتي

ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﺗﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﺍﻳﺎﺗﻲ.. ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺍﻳﺎﺕ.. ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ.. ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺗﻤﻸﻧﻲ ﺣﻴﺎﺓ

ﺗﻀﺤﻜﻨﻲ.. ﺗﺒﻜﻴﻨﻲ.. ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻴﺸﺘﺪ ﺣﻨﻴﻨﻲ.. ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺃﻫﺎﺗﻲ ﻭﺻﻮﺕ ﺃﻧﻴﻨﻲ

ﺃﻧﺎﺟﻲ ﻟﻴﻠﻲ.. ﻭﺃﻋﺎﻧﻖ ﻭﺣﺪﺗﻲ.. ﺗﻨﺰﻑ ﺟﺮﻭﺣﻲ.. ﺗﺤﺘﺮﻕ ﺭﻭﺣﻲ.. ﺃﻻﻗﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ.. ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺃﻻﻻﻣﻲ ﻭﺟﺮﻭﺣﻲ..


ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ!!

ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ.. هل ﺗﺤﺒﻴﻪ؟

ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ٠٠ﻭﻗﻠﺖ: أﺣﺒﻪ ﻭأﻋﺸﻘﻪ ﺑﺠﻨﻮﻥ.. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﺤﺒﻪ ﻣﻔﺘﻮﻥ.. ﻓﻬﻮ ﻣﻠﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﻭإﺣﺴﺎﺳﻲ.. ﻭأﺻﺒﺢ أﻗﺮﺏ ﻣﻦ أﻧﻔﺎﺳﻲ ﻟﺬﺍﺗﻲ

أﺣﺒﻪ.. ﺣب.. ﺣﺪ ﺍلإﺩﻣﺎﻥ.. ﺣﺐ ﻻﻳﺘﺨﻴﻠﻪ أﻱ إﻧﺴﺎﻥ.. ﻓﺤﺒﻴﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻠﻪ ﺣﺒﻴﺐ.. ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﺀ.. ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ.. ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.. ﻳﺴﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻐﻴﺐ..


ﻳﺎ ﻣﻦ أﻫﻮﺍﻩ!

ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺗﻀﻮﺭﺕ ﺟﻮﻋﺎ ﻟﺮﺅﻳﺎﻙ.. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺷﺒﻊ ﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻙ.. ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺎﻙ

ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺑﻚ: ﻛﻴﻒ أﻧﺴﺎﻙ؟؟؟

أﻫﺪﻳﺘﻚ ﻋﻤﺮﺍ ﻣﺮﺻﻌﺎ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ.. ﻭأﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﻭﻫﺠﺮﺍﻧﺎ ﻭﺟﻔﺎﺀ.. ﺑﺮﻣﺖ ﻋﻬﻮﺩﺍ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻲ.. ﻭﻋﻘﺪﺕ ﻫﺪﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﻗﻠﺒﻲ.. ﻟﻜﻲ أﻧﺴﺎﻙ!.. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ!.. ﻻﺯﺍﻝ ﺣﺒﻚ ﻳﺘﻤﻠﻜﻨﻲ ﻭﻫﻮ الأﻗﻮﻯ..


ﻭﺟﻌﻲ!!!

ﺻﻮﺭﺕ ﻟﻲ ﺍﻟدﻧﻴﺎ ﺟﻨﺔ.. ﻭﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻻ ﻧﻔﺘﺮﻕ.. ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻟﺤﺒﻚ ﺃﺳﻴﺮﺓ.. ﻭﺑﻨﺎﺭ ﺣﺒﻚ ﺃﺣﺘﺮﻕ.. ﺃﺣﺘﺎﺟﻚ ﻭﻻ ﺃﺟﺪﻙ.. ﺃﺷﺘﺎﻗﻚ ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﺣﺎﺩﺛﻚ.. ﺃﺣﺒﻚ ﻭﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ

ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ٠٠ﻳﺎﻭﺟﻌﻲ !!!.. ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ.. ﻭﺃﺭﻫﻘﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﻦ.. ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻸﺣﺰﺍﻥ.. ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻑ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ.. ﺟﺮﻳﺢ.. ﻭﺟﺮﺣﻪ ﻋﻤﻴﻖ.. ﻻ ﻳﺪﺍﻭﻳﻪ ﻃﺒﻴﺐ.. ﺻﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ.. ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ.. ﻓﺮﻓﻘﺎ ﺑﻲ ﻳﺎﻭﺟﻊ.. ﻓﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﺃﻃﻴﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ..


ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ…

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ !!.. ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺍﻙ.. ﻳﺘﺒﻌﺜﺮ ﺷﻌﻮﺭﻱ.. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺍﺭﺑﺎﻙ.. ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺷﻔﺎﻫﻲ.. ﻭﻳﻌﺠﺰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﻙ

ﺍﻩ.. ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺍﻫﻮﺍﻙ.. ﻭﻛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻘﺎﻙ.. ﻓﺒﺬﺍﺧﻠﻲ ﺷﻮﻕ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻭﻋﺘﺎﺏ.. أﻟﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻋﺬﺍﺏ ٠٠

مقالات ذات علاقة

انظروا الميزان يترنح

المشرف العام

موسم فقد

المشرف العام

زلزلة القلب

المشرف العام

اترك تعليق