سارة الصراح
أن يطمئن المرء بجوار شخص واحد،
وتهدأ كُل زلزلة تعصف به
أن يسكن إليه كمن يعود من حرب
ويشعر بقربه أن لا بأس،
وإن فاته كُل العالم،
يستأنس لحضوره،
يودّ لو يستبقي اللحظات،
كي يحفظ أثره،
ويتحسس ما نثره في زوايا القلب
يستنكر للحظة شعوره المنبثق،
فيقبض على مهجة صدره،
ليجدها تبرق فجأة!
يلتفت على ما تبقى منه متوجّسا،
لعلّه يجحد فكرة التعلّق،
ولكن هيهات!
الشعور سكب نفسه في سائر الجسد،
واستوطن.