الطيوب
في العاصمة العراقية بغداد، صدر العدد 234 من صحيفة الأديب الثقافية لشهر أغسطس، محتوية العديد من الموضوعات الدبية والثقافية، وبملف خاصة حول الشاعرة العراقية المغتربة “دنيا ميخائل”.
يفتتح العدد موضوعاته في (أخبار وتقارير) بمقال تقريري للدكتور “شهاب القاضي” بعنوان (عدن العربية .. بول نيزان)، والذي يتناول فيه زيارة الكاتب الفرنسي “بول نيزان” إلى عدن عشرينيات القرن الماضي، وأثر هذه الزيارة، التي حولته من يساري متمرد، إلى شيوعي راديكالي.
في (فكر)، تحت عنوان (سياسة القراءة) يكتب الكاتب “رعد فاضل” عن الكاتب الحقيقي والكاتب العضوي.
أما في (قراءات)، يقدم الدكتور “بلاسم الضاحي” قراءته (مرجعيات النص.. وتحولات المعنى) في نص الشاعر العماني “عبدالرزاق الربيعي” المعنون (خذي رئتي). وفي (نقد) يكتب من تونس “عبدالرؤوف روافي” عن النص وقراءته نقدياً تحت عنوان (النقد.. استباحة للنص ونهب للمعنى)، وعن رواية (بوز الكلب) تنشر الصحيفة الجزء الثاني والأخير من (إيديولوجية تقويض المركزيات في سرديات ما بعد لحداثة) للأستاذ الدكتور “فيصل غازي النعيمي”.
يفتتح (نصوص) العدد الشاعر الأردني “سعدالدين شاهين” بنصه (حنظلة)، وتحت عنوان (تورنتو) يكتب الشاعر “سعد جاسم” نص من كندا.
ملف العدد خصص للشاعرة العراقية المغتربة “دنيا ميخائل”، ليكون مدخل هذا الملف مع الكاتب الأمريكي “لورنس ليبرمان” وقراءته المعنونة (دنيا ميخائيل: الطائر غير الملتحق بالسرب).
ويعرض الملف خمس قصائد للشاعرة “دنيا” هي: لعبة العرب/ قصيدتي لن تنقذكم/ مئة عام من النوم/ نظرية الغياب/ الغجرية.
ثالث مواد الملف، مقالة نقدية للشاعرة “دنيا” تناول فيها تطور الشعر العربي وصولا إلى قصيدة النثر تحت عنوان (الشعر العمودي هو الخروج الحقيقي عن نهر الشعر العراقي).
الناقد “علي سعدون” يقدم قراءته في مجموعة “ميخائيل” الشعرية (الغريبة بتائها المربوطة) والتي عنونها (بوح النسوية)، أما الناقد “عبد علي حسن” فيكتب عن (في سوق السبايا) لـ”دنيا” معنونا قراءته (شعرية التوثيق).
وقفة مع مقتطفات من مجموعة حوارات للمحتفى بها، وسيرة ذاتية، قبل أن يكون الختام مع الكاتب “عباس عبد جاسك” في (وشم الطائر.. وإعادة تعريف التاريخ المسكون عنه).
الجدير بالذكر أن صحيفة (الأديب الثقافية) هي صحيفة شهرية في 24 صفحة، يترأس تحريرها الكاتب “عباس عبد جاسم”، وتأسست هذه الصحيفة في بغداد العام 2003م، على يد الكاتب “هيثم فتح الله عزيزة”.
لقراءة العدد
حمل من هــــــنــــــا