متابعات

ارسم حقك يكشف عن أسمائه

الطيوب

اختتم مساء أمس ببيت اسكندر للفنون، الحدث الخاص بمسابقة (أرسم حقك) التي أطلقتها منصة هنا ليبيا، احتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يوافق الـ10 من ديسمبر من كل عام، والذي أعلن فيه عن أسماء الفائزين في فرعي المسابقة.
انطلقت فعاليات الحدث صباحاً، فبعد الترحيب بالحضور انتقلت الكلمة إلى السيد “محمد النعاس” منسق منصة (هنا ليبيا)، ثم كلمة سفير المملكة الهولندية في ليبيا، والتي ترعى هذا الحدث، والتي ألقتها السيدة “سارة فريعة”، تلتها كلمة (بيت اسكندر للفنون). من بعد أعطيت الإشارة لافتتاح المعرض الخاص بالمشاركات في مسابقة (أرسم حقك) في فن الكاريكاتور والكوميك.

تضمن برنامج الحدث، 4 جلسات حوارية، فكانت أولى الجلسات حول (الكارتون لحرية التعبير)، والتي ناقشت استخدام الفن كوسيلة من وسائل حرية التعبير، واستضيف فيها: رامز رمضان النويصري، تركية بن سعود، عمر مصطفى.
الجلسة الثانية، تركزت حول ما يواجهه الفنان الليبي عند بحثه عن دخل، فكانت تحت عنوان (اقتصاد الفن)، والتي بحثت في إمكانية لأن يكون للفنان مصدر للدخل، وما الدور الذي يلعبه الفن في اتصاد الدولة، من خلال حوارية شارك فيها كل من: محمد القاضي، بيت اسكندر، فايزة رمضان.

بعد استراحة قصية، جاءت الجلسة الثالثة والتي ناقشت (قضايا حقوق الإنسان في ليبيا)، وما هي القضايا ذات العلاقة المستجدة في ليبيا، وكيف يمكن التعامل معها.
الجلسى الرابعة، كانت جلسة فنية تفاعلية عن فن الكوميسك، حيث عرض “باكر فارس” كيفية إنتاج كوميك من الفكرة إلى السكتش إلى التنفيذ النهائي.

بعد استراحة قصيرة، قامت اللجنة المنظمة بإعلان أسماء الفائزين في (أرسم حقك)، وهم:
فئة الكاريكاتير:
الترتيب الأول | محمد القاضي.
الترتيب الثاني | علي الشائبي.
الترتيب الثالث | عبد الوهاب عامر.
فئة الكوميك:
الترتيب الأول | مالك الحداد.
الترتيب الثاني | تميم الذيب.
الترتيب الثالث | بلال العربي.

في ختام الحدث تم توزيع شهادات التكريم لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.

للعلم، فـ(هنا ليبيا) هي منصة شبابية للتدوين والإعلام الجديد وإحدى المشاريع غير الربحية لمؤسسة RNW Media، وهي تسعى لتكوين مساحة آمنة للحوار الصحي بين الشباب الليبي بمختلف خلفياته الفكرية، السياسية والعرقية وذلك من أجل مجتمع مترابط ومنفتح على مختلف فئاته. كما تعمل هنا ليبيا على تشجيع صنّاع التغيير والمؤثرين على إيصال أصواتهم ورؤاهم والتعبير عن تطلعاتهم المستقبلية، حيث تُنشر أسبوعياً قصصٌ مؤثرة وأخرى إيجابية لشباب ليبي يسعى نحو التغيير.

بدأ مشروع (هنا ليبيا…هنا صوتك) منذ العام 2015 كأحد أقسام موقع (هنا صوتك)، الصوت العربي لإذاعة هولندا العالمية سابقاً (RNW Media)، وقد كان المشروع عبارة عن برنامج إذاعي يبث أثيره عبر الانترنت مستهدفاً الشباب الليبي من عمر 15 إلى 30 سنة، وقد ضمّ المشروع مجموعة من ألمع الكتّاب، الصحفيين والفنانين الليبيين الذين ظلوا عبر سنوات يثرون هنا ليبيا والمستمعين وقراء المنصة بعطاءهم الفكري. حدث لهنا ليبيا تغيير آخر ابتداءً من عام 2017 ليتقدم خطوة أخرى نحو الشباب وليكون صوتهم الحقيقي الذي يبحثون عنه.

وتعمل (هنا ليبيا) على ثلاث مستويات هي:
– استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وتقنيات صناعة المحتوى الجديد بالتعاون مع الشباب الطموح، الإيجابي والذي يملك قدراتٍ ورسائل يريد إيصالها أياً كانت الوسيلة التي يفضلها.
– إجراء الاستبيانات الدورية لمعرفة آراء الشباب الليبي في القضايا التي تهمهم ويشعرون أنها جزء من حياتهم اليومية وتؤثر عليهم.
– التعاون مع المنظمات الشبابية المحلية من أجل تنظيم الفعاليات، التجمعات والمؤتمرات الشبابية المحلية على أرض الواقع أو عبر الانترنت، حيث أننا متصلون بقائمة من الشركاء من المنظمات الشبابية الفعالة.

مقالات ذات علاقة

«كوكب رسامين ليبيا» تقيم معرضها الأول

المشرف العام

جلسة حوارية تفتح النقاش حول مشاكل وأزمات الصيد والصيادين

مهند سليمان

موسى أبو سبيحة في الأسطورة والعذراء يطرح سؤاله الفلسفي

مهنّد سليمان

اترك تعليق