كل شئ على حاله، لم أنظف الأتربة في خزانة الحنين، ولازالت فوضى مخلفاتك كما هي ..
الألم في غرفة النوم ملقى على ظهره.. والحلم جالس على كرسي والدك الهزاز.. ألبس ثيابي وهي ملطخة بعطرك الذي اشقت وعنادك لي وابتسامتك اللذيذة تغزو خيالي..
دمعِ معلق بدبابيس في السماء كالنجوم، بصماتك على أرفف الكتب، دفترك في درجه المعتاد…
قلبي عند عتبة الباب يشكو فراقك، جمر رمادك أحرق أجنحة طيورك وأذبل زهور حديقتك
أتعبني رحيلك، وباهتة هي الحياة من دونك
أتذكر مرة أنك قلت لي: أنا لك ولن نفترق!!!
رياح القدر ذهبت عكس ما رسمناه!
فرّقنا الموت..
المنشور السابق
المنشور التالي
صفاء يونس
صفاء يونس عامر.
من مواليد مديمة طرابلس 1995.
تكتب القصص القصيرة والنفحات الارتجالية والخواطر.
نشرت عدة نصوص في المواقع الالكترونية وصحيفة الديوان.
المؤهل بكالوريس تخطيط مالي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتعمل رئيس قسم التسويق شركة HTGroup.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك