من أعمال التشكيلية خلود الزوي
طيوب النص

في ذكرى رحيلك


كل شئ على حاله، لم أنظف الأتربة في خزانة الحنين، ولازالت فوضى مخلفاتك كما هي ..
الألم في غرفة النوم ملقى على ظهره.. والحلم جالس على كرسي والدك الهزاز.. ألبس ثيابي وهي ملطخة بعطرك الذي اشقت وعنادك لي وابتسامتك اللذيذة تغزو خيالي..
دمعِ معلق بدبابيس في السماء كالنجوم، بصماتك على أرفف الكتب، دفترك في درجه المعتاد…
قلبي عند عتبة الباب يشكو فراقك، جمر رمادك أحرق  أجنحة طيورك وأذبل زهور حديقتك
أتعبني رحيلك، وباهتة هي الحياة من دونك 
أتذكر مرة أنك قلت لي: أنا لك ولن نفترق!!!
رياح القدر ذهبت عكس ما رسمناه!
فرّقنا الموت..

مقالات ذات علاقة

زفرة حرى بين ألم وأمل

زهرة سليمان أوشن

أيها النور

زهرة سليمان أوشن

ورشة عمل عن المرأة في الحوار المجتمعي

المشرف العام

اترك تعليق