أرقبُه من شُرفتي كلّما سئمتُ.. وما أكثر!
أتأملُ تقلب ألوانه مع تقلب ألوان السماء..
ينظر إلي.. أبتسمُ.. يبتسم.. يهتزُّ واقعاً
فشرفتي تطلُّ عليه مباشرة حقيقة..
أبثُّهُ دَاخلي.. يمدُّ أذرعُهُ يَحْضُنني.. أطمئنُ.
لكنّه في المرة الأخيرة لم يَرُدْ !
كنتُ سأبشره بأمر.
اختار البحرُ عدم الرد.. وآثرتُ راحته.
أسدلتُ ستارَ الشُّرفَةِ البحريّة الساحِرة.. وخبأتُ بشارتي..
وليّتُ وجْهِي صوبَ وجهه..
كان بحراً مِن نُور #
أحب البحر.