عندما امسك بعود الثقاب كنت اتذوقه ولا اشعله,
اتذوق رحيق زهرة الياسمين عند قطفها .
اعرف طعم التراب ايضاً
واعرف درجة ملوحة الدمع
يذكرني العنب بطعم الدم .
اعرف طعم التعب
فلطالما قبلت جبين والدي وتذوقت.
صدقني اعرف طعم روحي لذلك ادمنت القهوه ,
و اعرف
طعم الشهوة لذلك لا ارتوي الا بالماء
اعرف طعم النوم و اعصر ليمونتي على اغلب لقيماتي ,
واعرف طعم الحرب
ها انا أصفع الشكلاطة بالفلفل وصفعته بها انتقاما وترضيه.
ما لا اعرفه حقا هو طعم النهاية !!
يقال ان لها مكان مخصص على طرف اللسان
وقد قيل لي
اني فقدت فعاليته
لكثرة ماعرضته لتذوق حنق الحياة وانا اخرجه في وجهها ,
لذلك
سأجرب حاسة اللمس تعويضاً عن خبرة اكتشاف النهاية ,
اصابعي ذواقه أعرف ذلك جيدا .
ايضاً سأجرب …
المنشور السابق
المنشور التالي
ميسون صالح
ميسون صالح قمر.
مواليد بنغازي 1980.
بكاليوريس ادارة أعمال. طالبه علم اجتماع حالياً.
مهتمه بالشأن الثقافي.
تكتب في بعض الصحف والمجلات.
مسؤلة عن نادي الكتاب، ونادي السينما في تجمع تاناروت للابداع الليبي.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك