وداعا يا سنين الحلم
يا إذلال أشواقي
و يا من كان يسكنني كبركــــــان..
وداعا يا رفيق الدرب
يا من كنت أعشقه
و أرسم وجهه القمحي في صفحات أشجانــــــي..
وداعا ملأ ما عشنا
و حجم غرامنا المجروح
حجم الكون
يطلب عون أيدينا
فتطعنه بهجــــــران..
وداعا لا لقاء له
و بي أمل
بأن أنساك يا عمري
و أهجر حبك البري ثائبة
و لن أهواك يا قدري
و لن أدعواك (عنوانــــــي) ..
جراح البعد تؤلمني
و لكن سوف أحملها
نياشينا على صدري
تتوج أنني صدقت كذابا
و لم أطلب لثانية
و لو أنصاف برهــــــان ..
فكم صدقت طيبته
و كنت أظنه بعضي
و شخصا جاء يكملني
و يعشق فيا نقصانــــــي..
وداعا يا أنيس الروح
يا من صار ذاكرتي
و ماضي حزني المكروه
و يوما كان أوطانــــــي..
وداعا إثر جرح هواك
يا رجلا له سلمت مملكتي
كنوزي كلها قدمت
و عاقبني بخذلانــــــي..
وداعا
ها هنا
و الآن
أعلن أنني حطمت أغلالك
و أعلن فيك عصيانــــــي..
بهذا أعلن التحرير
من حكم أليم مر
ليغدو العيد عيدان..