شممتكُ في عطري..
تُغَازِلُ ثوبي..
تُناسل لهْفِي..
تُوْقِظُ ليلَ مُدني..
بِأَصَابِعَ من شَمْسٍ
من نَارٍ..
تُشْعِلُنِي جَيشَ جُنُونٍ ..!!
نشوةَ نَبِيذٍ ..!!
على مروجِكَ المثخنة بي..
يَسْتَأْذِنُكَ الطفلُ فِيكَ الانفلات ..!!
عبرَ جَسِدِك الحائر..
لمصِّ وُرودِي الحَافِية..
بشفاهِ البدايات الشَهِيَّةِ ..
بذهولِ
الكَينُونةِ
وعذريةِ الأشياءِ..
ما أقْسَى أن تُغَادِرَنِي
وما أَطْيَبَ الْوُجُودِ
فيكَ!
بَيْنَ هَذِي وَتِلْكَ
بَرْزَخٌ شَوْقٍ
وَشَهْوَةُ ريحٍ
وعِشْقٌ فَرْعونِيُّ مُغَلَّق
تَنْبُضُ أَنْتَ
بِأَعْتَابِ شَفَتيَّ
في كُلِّ رُكْنٍ
من رَعْشَةِ السُّؤَالِ
يتَصَبَّبُ الخفقُ
بِالْبَوْحِ
لِنَجْوَى الْقَصِيدِ
الذاكرة..
ومضة ُحنينٍ
تدْلِقُ المَاءَ
على.. غفوة العمر
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك