أعلنت مؤسسة التراث الطرابلسي عزمها لإقامة معرض «أعلام طرابلس» في 200 عام، وذلك خلال العهدين القرمانلي (1711-1835) والعثماني الثاني (1835-1911).
ومن المزمع إقامة المعرض تزامنًا مع أعياد الاستقلال 24 ديسمبر، في أواخر هذا العام بعد التأجيل لظروف قاهرة منذ عدة أشهر.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس عبدالمطلب أبو سالم لـ«بوابة الوسط» أن المؤسسة قامت بالإعلان عن المعرض لاستقبال مشاركات تقدم صورًا للشخصيات البارزة في المجتمع الطرابلسي والمشهود لها بالعلم والريادة خلال الفترة المحددة، لأن العرض خصص ليسلط الضوء على علماء ورواد مدينة طرابلس في العهد القرمانلي والعثماني الثاني، وذلك وفق الضوابط الآتية:
– أن تكون الشخصية لها إنجاز موثق ومشهود بها في أي مجال تميزت فيه.
– أن تكون صورة الشخصية واضحة وصالحة للعرض.
– تمنح للمشارك شهادة تقدير وتكريم وهدية قيمة.
وأضاف أبو سالم أن المعرض ستتخلله محاضرات لكبار المؤرخين الليبيين وستعرض نحو 100شخصية عاصرت وعاشت في تلك الفترة.
عن المؤسسة
مؤسسة التراث الطرابلسي، هي مؤسسة ليبية اجتماعية ثقافية مستقلة تأسست في مارس 2012 بهدف الـمساهمة في إحياء وتعزيز الهوية والتراث والثقافة الطرابلسية كجزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة الليبية والإسلامية، مع الأخذ في الاعتبار البعد الـمتوسطي في تشكيل ثقافة الـمدينة، وفق رؤية مستندة إلى الثوابت والجذور لسكانها ولعمرها التاريخي الذي يقارب 3000 عام.
وهي مؤسسة منفتحة على كل الثقافات العالـمية خصوصًا الـمتوسطية منها من منطلق الوعي بالذات والعالم.
كما أنها تضم عددًا كبيرًا من النخبة المثقفة في طرابلس وكثيرًا من المهتمين بالتراث والعادات الطرابلسية، ويقع ضمن نشاطاتها أيضًا الصالون الثقافي الطرابلسي الذي نظم بداية هذا العام.
