الطيوب
عبر حسابها الرسمي، أعلنت (السقيفة الليبية) توقفها عن النشر، بعد رحلة طويلة كانت فيها (السقيفة) مكانا وبراحاً للأدب والثقافة الليبية.
البداية كانت من منشور للسقيفة، استنكرت فيه عدم تفاعل الأدباء والكتاب الليبيين مع منشور السقيفة في ذكرى رحيل الأديب الليبي الكبير يوسف الشريف، حيث قالت السقيفة: (منشور الراحل يوسف الشريف في ذكرى رحيله لا يحظى بالتفاعل الذي يليق بقامته الكبيرة حتى من مثقفينا. ربما ان الاوان للسقيفة ان تختفي😡).
بعد هذا المنشور بساعة، نشرت السقيفة منشوراً عنونته (كونوا بخير)، قالت فيه: (منشور أخير: كونوا بخير.. كونوا بصحة وسلامة. استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه. لتبقى صورة بابا يوسف اخر منشورات السقيفة.. تذكرنا بمن أحب ليبيا واهلها🌹).
ليكتب الأستاذ حسن الأمين، صاحب (السقيفة الليبية)، المنشور الأخير، مودعاً فيه أصدقاء السقيفة: (منشور أخير: استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه. خلاص.. معاش فيها.. قعدنا ننفخو في قربة مشروكه. أعود الي اسرتي التي اهملتها طويلا. كما ان وضعي الصحي وظروفي الخاصة لم تعد تسمح بان اكون حاضرا في الشأن العام.).
توقف السقيفة الليبية، خيبة أمل كبيرة للكثير من الأدباء والكتاب الليبيين، والمهتمين بالشأن الثقافي في ليبيا، لحضورها المميز ومنشوراتها التي يحاول الأستاذ حسن الأمين أن تكون بانوراما للمشهد الثقافي في ليبيا.
طيوب، تتمنى أن يكون هذا التوقف، راحة محارب لرحلة ثقافية تستمر ولا تتوقف.