أخبار

قدح أركسيلاوس يزين الليبي 14

مجلة الليبي العدد 14

صدر العدد 14 من مجلة الليبي، فبراير 2020م، تزين غلافه صورة قدح أركسيلاوس، والذي يعتبر أحد أهم الآثار الليبية التي توجد في قاعة الميداليات بالمكتبة الوطنية بباريس، والذي يصور أركسيلاوس ملك قوريني (شحات) يرشف على وزن نبات السلفيوم الشعير والثمين، تمهيدا لبيعه، هذا واحتو العدد الذي جاء في حوالي 100 صفحة مجموعة من الموضوعات الثقافية والأدبية.

أول ما يطالعنا في العدد (إبداعات) وهي مساحة مخصصة للتشكيل، تستضيف فيها المجلة لوحة أولى للتشكيلية الليبية “حميدة صقر”، أما اللوحة الثانية فللتشكيلي العراقي “نبيل علي”.

افتتاحية العدد، بقلم رئيس التحرير، جاءت تحت عنوان (ثقافة الرعب المقدس)، والتي يتناول فيها الخوف محرك لعملية التفكير، والإنتاج الثقافي، وما يوجهه العالم من خلال جائحة كورونا، والتي نشطت فيها المؤسسة الإعلامية مستغلة خوف الإنسان.

في (شؤون ليبية) يحاور رئيس التحرير المخرج والكاتب المسرحي “أحمد إبراهيم”، تحت عنوان (النص الدرامي عمل فني وليس أدباً)، في حديث عن العلاقة بين المسرح والأدب.

في ذات الباب حديث تستطلع “انتصار الجماعي” آراء مجموعة من الكتاب حول (مذاق الإصدار الأول)، أما “ناصر المقرحي” فيكتب عن الراحل “يوسف القويري” تحت عنوان (الذي يرسم بالكلمات)، لننتقل إلى القاهرة واستطلاع عن مشاركة (مجلة الليبي) ضمن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب للعام 2020م.

(شؤون عربية) لهذه العدد، تنطلق من المغرب حيث يكتب “محمد العيساوي” عن العلامة رائدة العمليات الحسابية (ابن البناء المراكشي)، ثم إلى الجزائر في حوار “سحر القوافي” والاديب الجزائري “مصطفى بوغازي” الذي يقول (الثقافة عندي ممارسة يومية)، ويكون ختام الرحلة من جنين، وتقرير “إسراء عبوشي” عن الشاعر “فراس حج محمد” وديوانه (ما يشبه الرثاء).

في (كتبوا ذات يوم)، تتوقف المجلة مع (بدايات الصحافة الليبية 1866-1922)، للدكتور “عبدالعزيز الصويعي”.

(ترحال) يأخذنا بداية إلى الجزائر وحديث عن الأزياء والوطن لـ”وردة زرقين”، ليطير بنا جناح (ترحال) إلى اليمن و(جوهرة عمارة اليمن الإسلامية) للدكتور “محمد منب” وحديث عن المدرسة العامرية في رداع. ثم لنتوقف مع “عائشة صالح” وكتابها (رحلة كايا)، ثم لنعاود الترحال إلى فلسطين حيث تحدثنا “آمنة أبوحطب” عن وقفية فاطمة خاتون في جنين، و450 عاما من الخدمة.

في (ترجمات) ترجمة (فضائل الاستدراك) لـ”ماثيو دافيود” بترجمة “عبدالعزيز العرباوي” من المغرب. وتحت عنوان (مطبخ الزعفران” يترجم “عطية الأوجلي” قراءة في رواية للكاتبة “ياسمين كروثر”. أما “سعاد خليل” فتترجم لـ”إيمي سيزار” (سيرة الزنجي العميق).

في (إبداع) نتوقف أولا مع قراءة في كتاب (بنات شهرزاد) لـ”غيثا الخياط” يكتبها من المغرب “محمد معطسيم”، ثم تنقلنا “هاجر الطيار” إلى (درس على الشاطئ). من السودان يكتب “آدم إبراهيم” قصته (خطيئة بلا غفران)، وعن (بلاغة المحو) يكتب “عبد الحفيظ العابد” في التمرد على سلطة النص. وعن قصيدة النثر المغربية يكتب “بوبكر لمليتي” (سيرة الإبداع والانتماء). من مصر يكتب “محمد عبدالعال” حول عميد الأدب العربي “طه حسين” و(قضية الشعر الجاهلي). الشاعرة “رحاب شنيب” تكتب (الأمهات العاملات)، وفي القصة يكتب “تميم الشريف” قصته (العنكبوت)، ومن بعد (بيان) الموريتاني “خليل أبوبكر”، ويكتب “عبدالله عمران” حول ازمة الإبداع (وإذا القريحة سئلت). في (جنة النص) تواصل “سواسي الشريف” انتقاءاتها الشعرية.

(سينما) تتوقف في السودان، حيث يكتب “أسامة الزقزوق” (سيرة الصعود والهبوط)، حول السينما السودانية.

في (أحداث عالمية) نقرأ؛ الليبي و(عندما جلست أوروبا على العرش). وفي (علوم) يجيب “عماد إدريس” عن سؤالنا (لماذا نحن هكذا؟). ختام العدد مع (قبل أن نفترق) الذي يستضيف القاص “مصطفى جمعة” الذي يكتب (العقاد وفلسفة الملابس). لتحتفي المجلة بالراحل “محمد حسن”.

الجدير بالذكر، أن مجلة (الليبي) مجلة شهرية ثقافية تصدر عن مؤسسة الخدمات الإعلامية بمجلس النواب الليبي، يرأس تحريرها الدكتور “الصديق بودوارة”، وتدير تحريرها “سارة الشريف”.

تحميل المجلة

مقالات ذات علاقة

دفاتر نقدية في الأدب الليبي المعاصر

المشرف العام

الشاعر الشعبي محمد هارون الزوي في ذمة الله

المشرف العام

مبدعتان ليبيتان في الجزء الأول من موسوعة الأدب والفن

المشرف العام

اترك تعليق