من أعمال التشكيلية سعاد اللبة
طيوب عربية

اُسْكُبِيكِ في دَمِي

آمال عوّاد رضوان – فلسطين

من أعمال التشكيلية سعاد اللبة
من أعمال التشكيلية سعاد اللبة

نَسائِمُ شُرودٍتُحَلِّقُ

تَصْفَرُّأَعْوادُها .. تَصْفِرُناياتُها

تَسْفَحُ غَمامَمُنىً

عَلى .. أُفُقِ الصَّباحاتِالبِكْر

أَمِنَالمُنْتَهى تَنْقَشِعُطُفولَةٌ

غافِلَةٌ..عَارِيةٌ

تَخْتَبِي في أَغْلِفَةِالعَبَقِ العُذْرِيِّ؟
*

أَرْياشُ عَينَيْكِ؛

تُرْبِكُ وَهْجَ  مَوْجِيَالعاصِفِ

تَسْتَرِقُ وَمْضِيَالسَّاهي

لِتُشْرِقَ هَمْسَةًبَيْضاءَ

ضَمَّخَها طَلُّحَياءٍ

*

هِيَ ذيحُروفُكِ

تَتَهادَى عَلى سَحابَةِجُنونٍ

تُذيعُ بَوْحَاللَّيْلَكِ في مَنافِيَ لَيْلِكِ

تَتَسايَلُ في ثُقوبِالرُّوحِ

*

هِيَ ذي رُموشُكِ

تَخْتَلِسُ قَميصِيَالبَحْرِيَّ

تَتَماوَجُ في هالاتِالعَوْسَجِ

تَتَوالَدُنَعيمًا..

تَكْوينًا يَتَخَلَّدُ..

*

تَتَفاقَسُ بِأَعْشَاشِفَرَحٍ آتٍ

دَمْعَةٌ .. شااااارِدَةٌ

مَبْهورَةٌ بِمَنْحوتَةِابْتِهاجٍ

تَحُطُّ .. عَلى أَجْنِحَةِبَسْمَةٍ شَفيفَةٍ

تَهْمِسُ بِضَوْءٍقُدْسِيٍّ:

ما مِنْ حَمائِمَتَسْتَوي

عَلى بَيادِري.. إِلاَّكِ..

*

أشْتاقُكِ

وَالشَّوْقُإِلَيْكِ

مَعْصِيَةٌ لا تُغْتَفَر!

*

مُلْهِمَتي

طِبْتِ بِفَيْضٍ مِنْإبْداعٍ

اِسْطَعي أُنْشودَةً

تَذْرِفُ نوَّارِيَالشِّعْرِيَّ

بَعْثِريني في لُجَّةِالشِّعْرِ حَدائِقَ بَرِّيَّةً

تَغْمِسُ حَبَقَ عَبَراتِيالفَوَّاحَةِ

بِأَثيرِ أَحْلامِيَالعَذْبَةِ

*

عَباءاتُ نَواطيرِكِتُهَفْهِفُ

فَوْقَ .. مَساماتِوَجْدي

تُحَلِّقينَ مَغْمورَةً

بِشُعاعٍ مِنْ ظِلِّدُعائي

أُرَقِّيكِ مِنْ كُلِّيَبابٍ

بِاُسْمِ أَشْجارِيَالوارِفَةِ

فَلْتَحُلَّ عَلَيْكِبَرَكَةُ خُضْرَتي

:

مُبارَكَةٌ أنْتِبي

مُبارَكَةٌ هِيَأَنْساغُكِ / أَجْراسُكِ

وَمورِقَةٌ هِيَ الحَياةُبَيْنَ كَفَّيْكِ

*

نَضارَةَالحُبِّ..

أَعيديهَا في جُذوعِيَالعَلِيلَةِ

بأَغْصانِيَالعارِيَةِ

لِتورِقَ..لِتُزْهِرَ

وَأَتَذَوَّقَكِ ثِمَارًاتُونِعُ في فَمي

*

يَا مَنْ بَحَريرِحَرْفِها

تَغْزِلُنيشَرنَقَةً

تَبْعَثُني نَحْلَةً فيصَوْمَعَةِ اللَّيْلِ

هِي ذي أَطْرافُالدَّهْشَةِ

تَسْتَعْسِلُني

كُلَّما ساحَ فيمُقْلَتَيْكِ.. رَقْراقُ عَيْنَيَّ

لَوِّنينيبِعَبَثِيَّتِكِ

اُنْقُشي هَمَجِيَّتَكِدُروبًا

عَلى تِلاواتِنَشيدي

اُسْكُبيكِ في دَمي

لأَخْمَرَ.. لأَسْكَرَ بِسِحْرِطُهْرِكِ!

مقالات ذات علاقة

ويرضى الله عن غزّة

فراس حج محمد (فلسطين)

بوح الأمكنة/ الحصن تاريخ وإبداع وتراث

المشرف العام

فاطمة ذياب في مَلاجئِ البراءة!

المشرف العام

اترك تعليق