شخصيات

المحترم…!

إسماعيل اليوعيشي

الكاتب الصحفي علي حمزة

 
إنه رجل من رجالات هذا الوطن في دنيا الادب والفن والصحافة والاعلام عنوانا للنقاء والزهد ونظافة اليد والقلب واللسان.. طرابلسي المولد والنشأة والهوى ابن ميزران وأبو مشماشة وما جاورها من ازقة وحواري وميادين ..انه الكاتب المحترم والصديق والإنسان العزيز الأستاذ “علي حمزة هنكه” صاحب الكلمة الرشيقة الهادئة الدافئة المنسابة والنابعة من قلب صادق لا يعرف المواربة ولا الالتفاف ولا التملق.
 
الكلمة الشفافة التي تلامس الوجدان وتعبر عن أحاسيس وهموم ومكابدات إنساننا البسيط بكل معاني الصدق والوضوح.. يكتب كلمته بمداد الغيور عن الوطن وقيمه الفنية والادبية بأسلوبه السهل الممتنع والمتميز .
 
عارك الحياة متنقلا بين دروبها ومساربها بكل عزة نفس وكبرياء الرجال الانقياء الذين قل نظيرهم اليوم.
 
بالرغم من كل الظروف والصعاب لم أره أو أسمعه يشكو عوزا او احتياجا بل عارك الحياة بإرادة الانسان المكافح الصامد والصابر وعلى هذه القيم تربى ابناؤه.
 
كنا نفشل مجموعة من الزملاء في كيفية ان تصله حقوقه من مكافآت إنتاجه الصحفي التي يرفض استلامها دائما مهما بلغت وكيفما كانت.
 
أتصل بي أحد الاعلاميين يوما يطلب مني ان اتصل بالأستاذ “علي حمزة” لمعرفته مسبقا علاقتي به واطلب منه موافقته ليكون في لجنة استشارية بمنحة مقطوعة ورفض رفضا شديدا.
 
يحترم الجميع ويحبه ويحترمه الجميع دماثة خلقه وحسن حديثه كانا يضفيان على لقاءاتنا بهجة وجمالا
دفء الحديث الذي لا يمل وعذوبة الكلمة والمسرة الهادئة يمر معها الوقت لمحات سريعة وخاطفة لا تطال.. للحديث شجون كاسم زاويته المعروفة (شجون) تحية محبة وتقدير وامتنان لرجل شريف وصادق عرفته عن كثب.. ولا اخال الكثيرين من الزملاء غاب عنهم اسمه ..

مقالات ذات علاقة

صبرية العويتي : الشاعرة المنسية

رامز رمضان النويصري

أحمد ابراهيم الفقيه ..

بشير زعبية

رحيل المربي الفاضل الشيخ أحمد عزالدين بن عثمان

المشرف العام

اترك تعليق