سيرة الأديب الكبير ليس بالضرورة أن تكون مليئة بالمنشورات والمشاركات، بل أن يكون لسانه مليئ بالقراءآت العالمية وقلبه يحلق ما بين نتاجات الحضارات..
مواليد منطقة بوكميشة، بوستة، إحدى أحياء ضاحية سوق الجمعة الطرابلسية في 2 أبريل 1965م، ومُقيم بها مع العائلة منذ عدة أجيال، ولا علاقة عائلية تربط بين عائلته وعائلة الشيخ د. الصادق الغرياني إلا التشابه بالصدفة في الاسم،
من عائلة مثقفة متعلمة اشتهر عدة أفراد منها عالمياً! فابن عمه أبو عجيله هو الممثل الفرنسي “سامي أبوعجيله” Sami Bouajila، وابنة شقيقه هي الأمريكية “ناتالي الغرياني” Natalie Ghariani heltzel، منتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو ومقدمة برنامج Hollywood reporter، كما أن له شقيقيْن سويديْي الجنسية والإقامة، أحدهما طبيب أطراف اصطناعية والآخر مهندس في شركة المواصلات السويدية،
هو صديق ورفيق شخصي لألمع نجوم الأدب والثقافة في ليبيا: الراحل “الصادق النيهوم”، والشاعر الراحل “الجيلاني طريبشان”، والروائي العالمي “إبراهيم الكوني”، ورائد الأغنية الشبابية العربية ورسول الأغنية الليبية العالمية “أحمد فكرون”،
أمضى شبابه خارج ليبيا معارضاً لفساد نظام حكم القذافي كعضو في “الحركة الوطنية الليبية”، حيث ساهم في الكتابة في مجلتها “صوت الطليعة” بأسماء حركية طبعاً،
تولى إدارة موقع هذه الحركة على الشابكة الذي حمل اسم مجلتها “صوت الطليعة”،
نشر العديد من قصصه القصيرة في الملحق الثقافي لصحيفة “الجماهيرية” التي أصدرتها مؤسسة الصحافة الليبية وصحيفة “أويا” التي أصدرتها شركة الغد للخدمات الإعلامية في ليبيا ومجلة “شؤون ثقافية” التي أصدرتها وزارة الثقافة الليبية،
نشر العديد من القصص والدراسات التي ترجمها عن الإنجليزية في صحيفة “العرب العالمية” التي تصدر من لندن، وفي مجلة “الحياة الثقافية” (https://archive.alsharekh.org/Articles/115/16322/367566) التي تصدرها “وزارة الثقافة” في تونس،
مازال ينشر العديد من الدراسات المترجمة في صحيفة “الصباح” الليبية التي تصدرها الهيئة العامة للصحافة الليبية،
نشرت له مجلة “الدوحة الثقافية” القطرية ترجمة عربية لكتاب الشاعر الكازاخستاني آباي إبراهيم كونانباييف بعنوان:”آباي-كتاب الأقوال”،
له عدة كتب قيد النشر:
- ترجمة من الإنجليزية لمجموعة قصص قصيرة من الأدب الفنلندي الحديث بعنوان “فارق التوقيت”،
- ترجمة من الإنجليزية لرواية “بروكلين” للكاتب الأيرلندي “كولم تويبن”، جائزة كوستا للرواية، تحولت إلى فيلم،
- ترجمة من الإنجليزية لرواية “فتاة مكتب البريد” للكاتب النمساوي “ستيفان زفايغ”،
- مجموعة قصص قصيرة له بعنوان “أكباد”،
- مجموعة قصص قصيرة أخرى له بعنوان “حكايات من الفندق الكبير”،
ترأس في 2008 هيئة تحرير مجلة “القصة اليوم” التي كانت ستصدرها وزارة الثقافة في ليبيا،
ترأس في 2010 هيئة تحرير مجلة “الجليس” التي أصدرتها وزارة الثقافة في ليبيا،
عضو مؤسس لمنتدى السراي للآداب والفنون وهو أول مؤسسة أهلية ثقافية تنشأ في طرابلس في 2012،
راجع الكثير من الروايات والكتب المنشورة حالياً لِكُتَّاب ليبيين وغيرهم بناءاً على طلب أصحابها، منهم الروائي الليبي محمد الأصفر والكاتب والصحفي والروائي والسياسي والمحلل والمفكر والنائب التونسي صافي سعيد، حيث أعلن على فضائية “الزيتونة” ضمن برنامج “البلاتو” في ديسمبر 2018 (www.facebook.com/zitounatv.official/videos/645675405847528 بداية من الدقيقة 5:28) أنه طلب منه رأيه في أحد كتبه قبل نشره بعنوان: “القذافي سيرة غير مُدَنَّسة 1942-2011″،
أجرت معه عدة فضائيات ومطبوعات ومواقع على الشابكة لقاءآت صحفية (http://alwasat.ly/news/art-culture/322130)،
له أمسيات ثقافية في عدة مجالات أدبية خصوصاً فيما يختص بهموم الترجمة (http://tieob.com/archives/55868)،