صدر حديثًا للكاتب والمترجم المغربي محمد العرجوني، كتاب جديد بعنوان “قطوف نسائية” نصوص لشواعر من جغرافيات مختلفة مترجمة إلى الفرنسية، في كتاب بغلاف أنيق تتصدره لوحة للفنان التونسي خالد ميلود.
الكتاب عن “منشورات مقاربات” يترجم نصوص مختارة لعدد 32 شاعرة من جغرافيات مختلفة هن: عبير تموز (سورية)، عائشة المغربي (ليبيا)، عائشة لخضر (سورية)، أمل حسن قاسم (الأردن)، أمال جبارة (تونس)، شيخة حليوي (فلسطين)، دلشان أنقيلي (سورية)، ضحى بوترعة (تونس)، إيناس خورشيد (فلسطين)، فاطمة الشاوتي (المغرب)، فاطمة دهر (المغرب)، غادة الباز (مصر)، هيام مصطفى قبلان (فلسطين)، جوزي حلو (لبنان)، خديجة كربوب (المغرب)، ماجدة البالي (المغرب)، مريم لحلو (المغرب)، ميرا سلامة (مصر)، ميثاق كريم الركابي (العراق)، منى العاصي (فلسطين)، نجاة القاضي (فرنسا)، نجلاء الرسول (السعودية)، رشيدة بورزيكي (المغرب)، رشيدة الشانك (المغرب)، ريحانة بشير (المغرب)، روناك عزيز (العراق)، ربا نظير بطيخ (سورية)، صالحة الجلاصي (تونس)، ساناز دافودزاده فار (إيران)، سونيا الفرجاني (تونس)، سعاد عبيدالله (المغرب)، وثريا بن الشيخ (المغرب).
يقع الكتاب في 90 صفحة، متضمنًا توليفة من النصوص تترجم لأول مرة إلى اللغة الفرنسية، معظمها نصوص من اللغة العربية.
وقال محمد العرجوني لـ “فضاءات الدهشة”: “اخترت النصوص من صفحات الفيس بوك لبعض الشاعرات وكنت أنوي أن أغطي العالم العربي، على وعد أن أحقق ذلك في ترجمات قادمة”. مبينًا أن جميع النصوص المنشورة في الكتاب قصائد نثرية بواقع نص واحد لكل شاعرة.
وأوضح العرجوني أنه اعتمد في الاختيار على جودة النص بغض النظر عن الشهرة، فمن بين الشاعرات المختارات من هن معروفات في الساحة الأدبية العربية ومنهن من هن في بداياتهن.
وقبل “قطوف نسائية”، كان صدر لأستاذ اللغة الفرنسية (المتقاعد حاليًا) محمد العرجوني ثلاثة دواين شعرية بالعربية (اصدارات جماعية) كما صدر له ثلاث روايات بالفرنسية، ويهتم بترجمة الشعر والرواية. كما ترجم العرجوني نصوص فكرية لكتاب عالميين، وتمت استضافته في مشاركات ثقافية خارج المغرب في تونس، فرنسا، وبلجيكا.