الطيوب
نظم قسم اللغة العربية في جامعة طرابلس، يوم الأربعاء الماضي، 26 يوليو2017، ملتقى أدبي حول نتاج الشاعر الدكتور “عبدالمولى البغدادي”، بمدرج قسم الكيمياء بكلية العلوم طرابلس، تحت عنوان (رحلة الثمانين)، اعترافاً بمساهمته ونبوغه الكبير في الشعر.
أقيم الملتقى بحضور، وزير التعليم السيد “عثمان عبد الجليل”، ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور “محمد جبران”، ومدير المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية “محمد الجراري”، والدكتور “المدني دخيل” رئيس جامعة طرابلس، ومدير إدارة الإعلام بالهيئة العامة للثقافة، وعدد من السادة عمداء الجامعات، ومجموعة من الأدباء، والمبدعين، والشعراء، وأصدقاء وأسرة الشاعر المحتفي به.
في بدابة الاحتفالية، ألقيت مجموعة من الكلمات ترحيبية بخصوص الملتقى وشهادات في حق الشاعر. في كلمته قال “د.المدني دخيل”، بعد شكره كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الذي يحتفي بالشاعر وهو يصل الثمانين من عمره في العطاء المتواصل: (إن جامعة طرابلس تفتخر أن يكون هذا الشاعر أحد أبناءها)، وسلط الضوء على بعض الجوانب غير المعروفه عن حياة الشاعر من خلال معرفته له عن قرب.
كما ألقى عميد كلية الآداب الدكتور “مختار العماري” كلمة، ومما جاء فيها: (إن الاهتمام بإقامة مثل هذه الاحتفاءات هي بمثابة جمع التراث المعاصر والقديم والحديث)، كما ألقى السيد “محمد البحباح” رئيس اللجنة التحضيريه للملتقى كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وأكد أن بتكريم لهذا الشاعر نكرم الأدباء ونضع على عاتقنا إخراج جهد أدباءنا للمكتبة الليبية والعربية.
ثم ألقى وزير التعليم بحكومة الوفاق السيد “عثمان عبد الجليل”، كلمة أثنى فيها على جامعة طرابلس لتنظيم هذا الملتقى، وأكد في كلمته على إن تكريم المميزين له طابع خاص يدل على الاعتراف بأعمالهم، متمنياً التواصل المستمر بين وزارة التعليم ورئاسة الجامعة في مثل هذه المحافل وغيرها.
بعد الكلمات، تم عرض شريط مرئي وثائقي عن إنجاز الشاعر الأدبي والثقافي، وتسليط الضوء على مراحل حياته وسيرته الذاتية، ومن بعد؛ قدمت ورقات بحثية حول بعض إنتاج الشاعر الأدبي والفكري، كما تخلل فقرات الحفل بعض من المشاركات الشعرية من أصدقاء الشاعر وزملاءه.
أختتم الحفل بكلمة ألقاها الشاعر المحتفى به، الدكتور “عبدالمولى البغدادي” أعرب فيها عن سعادته بهذا التكريم، مرحبا بضيوفه الذي كان حريصاً على مصافحة الجميع ومعانقة أصدقاءه في أجواء مليئة بالمشاعر الفياضة.