يا فلسطينُ دعيني
من ملامٍ أوْ عتبْ
فأنا اليومَ جريحٌ
في بلادٍ تُستلبْ
مسَّني الجوعُ وجاريْ
ما درى معنى السَّغبْ
باكياً والناسُ حولي
في غناءٍ في طربْ
يا فلسطينُ الحبيبةْ
أنتِ لي أمٌّ وأبْ
كيف لا أهوى بلاداً
كل ما فيها يحب
أرضُ أجدادي القديمةْ
بين يافا والنّقبْ
بين عكّا وحيفا
كلُّها أرض العرب
يا فلسطينُ السليبةْ
ماتَ في العُرْبِ الغضبْ
مات فيهم كلُّ صوتٍ
كان بالأمسِ صخبْ
وارتضَوا ذلَّ القعودِ
عن جهادٍ قد وجبْ
فدعُوا الهُوْنَ وقومُوا
واستحثُّوا في الطَّلبْ
ففلسطينُ تنادي
أين إخواني العَرَبْ؟
أيُّ صوتٍ هو أَدْعى
من بلادٍ تُغْتَصبْ!
فارفعوا الصوتَ وقولوا
نحنُ بركانُ الغضبْ
بالقنا نحمي ثراكِ
بالدِّما نروي التُّربْ